جنيف، 22 فبراير/شباط (إفي): أشاد القائمون على النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لسينما حقوق الانسان، بكل أولئك الذين يناضلون فرادى وجماعات لتحسين ظروف حياتهم أو حياة غيرهم، بدءا من الذين شاركوا في الوساطة لإحلال السلام في إقليم الباسك، وصولا إلى المدنيين السوريين الذين يتظاهرون لتحقيق تغيير ديمقراطي سلمي ضد نظام بشار الأسد.
وقال مدير عام المهرجان ليو كانيمان اليوم في تصريحات صحفية إن "الدورة العاشرة من المهرجان مهداة لمناضلين أمثال زعيمة المعارضة البورمية اونج سان سوكي، وفاكلاف هافل، والمدنيين السوريين الصامدين تحت القصف والقمع من قبل قوات النظام".
وأضاف "نريد التأكيد على إشادتنا بدور كل من قاموا بجهود وساطة لتحقيق المصالحة أو حلال السلام، في إقليم الباسك، والذي أسفر عن إعلان الحركة بصفة نهائية التخلي عن العنف بصورة نهائية، وهو ما يعكسه فيلم "المطر الجاف" لجوركا اسبياو.
وقد شارك في الندوة التي تم تخصيصها لسوريا، أعضاء سابقين من إيتا وبعض ضحايا المنظمة الإرهابية، وضباط وصحفيين سابقين.
كما عرض على هامش الندوة فيلم "سوريا" للمخرجة صوفيا عمارة، وقد شهد العرض كل من الكاتبة والناشطة النسائية سمر يزبك والتي سبق اعتقالها وتعذيبها وأخيرا طردها من عملها.
ويناقش الهرجان أيصا قضايا أوضاع حق الانسان المتردية في موسكو والمجر، حيث لا تحترم حقوق الانسان، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في اليونان. (إفي) ط ز/ط م