أبو ظبي، 30 مايو/أيار (إفي): عبر مساعد وزير التجارة الأمريكي سوريش كومار اليوم عن حرص إدارة الرئيس أوباما على استمرار العلاقات التجارية مع دول أوروبا في ظل أزمة ديون منطقة اليورو ورغم تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقال كومار للصحفيين في أبو ظبي إن أوروبا كانت وستظل أحد أهم وأكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وفي رده على سؤال لـ(إفي) حول وجود أي توقعات بردود أفعال محددة أو إجراءات من جهة إدارة أوباما بخصوص أزمة منطقة اليورو، أكد كومار أن "التبادل التجاري مع كل أوروبا، الغربية والوسطى، ما زال قويا.. ونتطلع إلى استمرار ذلك في المستقبل".
وأضاف: "لا نعتقد أن المستجدات التي حدثت في الماضي القريب سيكون لها أي أثر في تلك التجارة".
وأوضح المسئول أن "الأعمال تستند إلى قدر كبير من الثقة وقدر كبير من التجارة الثنائية".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى مضاعفة حجم صادراتها إلى باقي بلدان العالم في غضون الأعوام الخمسة المقبلة في سياق مبادرة الرئيس أوباما الوطنية لدعم الصادرات.(إفي)