الرباط، 4 ديسمبر/كانون أول (إفي) أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية بيانا أكدت خلاله أن رئيس المجلس العسكري بغينيا موسى داديس كامارا، الذي أصيب في اعتداء نفذ ضده، سيتلقى العلاج في المغرب "لأسباب انسانية".
وأشارت وكالة الأنباء المغربية (ماب) إلى أن كامارا انتقل إلى العاصمة المغربية دون اجراء أي فحوصات على متن طائرة وضعها رئيس بوركينا فاسو لايسي كومبواري تحت تصرفه بصحبة طبيب سنغالي.
وأصيب رئيس المجلس العسكري عقب أن أطلق عليه مساعده ورئيس الحرس الرئاسي تومبا دياكيتي النيران في كوناكري أثناء زيارته لأحد القواعد العسكرية.
وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية عند مخارج العاصمة الغينية لمنع منفذ الهجوم، والجنود الذين يرافقونه من الهرب.
وكانت الأزمة التي تعيشها غينيا منذ الانقلاب العسكري، قد اتخذ منعطفا خطيرا عقب ما وصف بأعمال القمع التي مارسها المجلس العسكري الحاكم لفض مظاهرة تابعة للمعارضة، مما أسفر عن مصرع 157 شخصا.
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن مطلع نوفمبر/تشرين ثان الماضي توقيع عقوبات على قادة المجلس العسكري بغينيا جراء "رفضهم اعادة النظام الدستوري" للبلاد بعد انقلاب ديسمبر/كانون أول الماضي. (إفي)