لندن (رويترز) - سيقول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إن على بريطانيا أن تخصص المزيد من ميزانيتها الدفاعية على طائرات تجسس وطائرات بدون طيار وقوات خاصة للتصدي للمتشددين وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها ستلبي تعهدها أمام حلف شمال الأطلسي بتخصيص اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للانفاق على الدفاع على مدى السنوات الخمس المقبلة الأمر الذي سيزيد الميزانيات إلى 47.7 مليار جنيه استرليني سنويا بحلول عام 2020.
وسيقول كاميرون وفقا لمقتطفات من كلمته "كلفت قادة الدفاع والأمن بدراسة كيف يمكننا بذل المزيد ولا سيما في مجال التصدي للخطر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية والتطرف الإسلامي."
وسيقول "قد يتضمن هذا المزيد من طائرات التجسس والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة. وخلال السنوات الخمس الماضية رأيت مدى أهمية هذه الأشياء في حمايتنا."
وسيختتم قادة الدفاع البريطانيون مراجعة أمنية في وقت لاحق هذا العام.
ومن ناحية أخرى دعا كاميرون هارييت هارمان القائمة بأعمال زعيم حزب العمال والمتحدث الدفاعي باسم الحزب فيرنون كوكر لاجتماع لمجلس الامن القومي يوم الثلاثاء لمناقشة الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.
وستكون هذه أول مرة يحضر فيها زعيم معارضة اجتماعا كهذا منذ 2013 ويأتي فيما تدرس الحكومة إن كان ينبغي عليها فعل المزيد للتصدي للدولة الإسلامية بما في ذلك دراسة احتمال تنفيذ ضربات جوية في سوريا.
وقال متحدث "يعتقد رئيس الوزراء أن من المهم إطلاع زعيم المعارضة بشكل كامل على الوضع الراهن."
وقال وزير الدفاع مايكل فالون إن البرلمان سيحتاج لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان من "المنطقي" للولايات المتحدة وحلفاء آخرين أن يهاجموا الدولة الإسلامية في سوريا بينما تقاتلهم بريطانيا في العراق لكنه لمح إلى ان أي تصويت محتمل سيجرى بعد عطلة الصيف.
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هذا أمر يرجع للبرلمان الجديد وفي وقته. نحن لا نخطط لتصويت مبكر."