واشنطن، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم إنه "ليس هناك فائزين" بعد تجاوز التوقف الجزئي للإدارة الفيدرالية عن العمل والتي لحق بها "ضرر لا مبرر له" أثر بالتأكيد على التعافي الاقتصادي.
أدلى أوباما بهذه التصريحات من البيت الأبيض بعد قليل من توقيعه على اتفاق الكونجرس الأمريكي حول رفع سقف الديون وتوفير الأموال اللازمة لاستئناف عمل الإدارة الأمريكية حتى 15 يناير/كانون ثان المقبل.
وأوضح أن لا شيء أضر بـ"مصداقية" الولايات المتحدة كاقتصاد عالمي "أكثر من العرض الذي شهدناه"، في إشارة إلى "الأزمة المفتعلة".
وأبرز أن الولايات المتحدة "دولة لا غنى عنها وينظر إليها العالم كأكثر مكان آمن وصالح للاستثمار"، لذا فإن هذه الأزمة "تشجع أعداءنا وتحث منافسينا وتحبط أصدقاءنا".
وأشار إلى أن الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين فيما يتعلق بالمسائل المالية والموازنة أدت إلى هذا الوضع الذي تضررت منه أسر وأعمال، الأمر الذي قد يكون له تداعيات على النمو.
يذكر أن الأزمة، التي نتجت عن مواجهة بين الديمقراطيين والجمهوريين، قد تسببت في الإغلاق الجزئي للإدارة الأمريكية منذ الأول من الشهر الجاري، وأجبرت قرابة 800 ألف موظف فيدرالي على فقدان وظائفهم ومرتباتهم على مدار أكثر من أسبوعين.
كما اضطرت العديد من الهيئات والمرافق العامة التابعة للحكومة الفيدرالية لتعليق أنشطتها لعدم توفر الأموال اللازمة. (إفي)