لندن (رويترز) - قال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي إنه مستعد لتطبيق سياسة التناوب بين اللاعبين عندما يعود لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب لموسم واحد حيث يستضيف قرة باغ من أذربيجان في افتتاح دور المجموعات يوم الثلاثاء.
تأتي المباراة في ستامفورد بريدج بعد فوز صعب لتشيلسي 2-1 على ليستر سيتي وقبل أن يلتقي حامل اللقب مع أرسنال في قمة لندنية بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه معضلة كان كونتي بعيدا عنها عندما قاد تشيلسي للتتويج بالدوري المحلي في أول موسم له في إنجلترا حيث غاب الفريق عن دوري الأبطال بعدما احتل المركز العاشر في الموسم السابق وهو ما يراه جاري كاهيل قائد الفريق أمرا "غريبا".
وعلى الأرجح لن يكون قرة باغ منافسا مشاغبا في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا أتليتيكو مدريد وروما لكن كونتي مطالب الآن بتنبيه لاعبيه بأن أي تعثر قد يعرقل طريقه إلى دور 16.
وقال المدرب الإيطالي إن المهاجم المؤثر إيدن هازارد، الذي تعافى من كسر بالكاحل، سيجلس على مقاعد البدلاء يوم الثلاثاء بجانب المهاجم ألفارو موراتا أما مشاركة الوافد الجديد داني درينكووتر فهي محل شك بعد تعرضه لإصابة بربلة الساق.
وأوضح كونتي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "لعبنا مباراة صعبة (ضد ليستر) واستنزفنا الكثير من الطاقة. خوض سبع مباريات في 21 يوما ليس سهلا ومن الطبيعي أن نجري بعض التغييرات".
وأضاف "من الضروري اتباع سياسة التناوب والتركيز على كل مباراة على حدة".
وبشأن مشاركة موراتا قال كونتي "لا تنسوا أن موراتا خاض مباراة بأكملها مع منتخب إسبانيا ثم مباراة كاملة أمام ليستر. يجب أن أفحص عدة مواقف قبل أن اتخذ أفضل القرارات للقاء الغد".
وأضاف "أنا في غاية الهدوء واثق في اللاعبين".
وقال كونتي، الفائز بدوري أبطال أوروبا 1996 مع يوفنتوس كلاعب، إن تشيلسي "سيبدأ طريقا" للمنافسة أمام صفوة الأندية الأوروبية.
وأضاف "يحدوني الأمل أن يكون الطريق قصيرا وليس بالطويل وأن نتسم بالتنافسية في أسرع وقت...إنها بطولة كبيرة ويجب أن نشعر بالسعادة لعودتنا إليها عقب غيابنا الموسم الماضي.
"يجب أن نشعر بالفخر للمشاركة في هذه البطولة وأن نحفز أنفسنا".
ورغم حذره، فإن كونتي يعتقد أن فريقه يمكن أن يمضي بعيدا في البطولة التي فاز بلقبها عام 2012.
إلا أن كونتي لا يتعامل مع قرة باغ باستخفاف رغم ذلك.
وتابع "بالنسبة لي فان قرة باغ فريق جيد. أعرف الكثير من لاعبيه لأنني واجهت أذربيجان عندما كنت مدربا لمنتخب إيطاليا".
(اعداد وتحرير احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)