اعلنت "اجفند" برنامج الخليج العربي للتنمية، استعدادها لاحياء مشروع بنك الفقراء فى مصر أيا كان المسمى له ، في ضوء ما فتحته ثورة 25 يناير من آفاق جديدة للتعاون لخدمة الانسان العربي . واكد الأمير طلال بن عبد العزيز، في تصريح له امس على هامش لقائه مع الاعلاميين المصريين بمقر المجلس العربي للطفولة والتنمية ان بنوك الفقراء تحول الشباب من باحثين عن عمل الى فئات تخلق وتبدع فرصا جديدة للعمل ، معربا عن يقينه بأن هذه البنوك مؤهلة للاسهام بدور تنموي كبير ومؤثر في مصر .
وعلق الامير طلال ان البنك يساعد الحكومات العربية فى مكافحة الفقر حيث تعجز السياسات الحكومية عن تقديم برامج حمائية مستدامة للحد من انتشار الفقر ، خاصة وأن هناك مايقرب من 70 مليون فقير من بين تعداد سكان الدول العربية ال 22 والبالغ عددهم 351 مليون نسمة .
واكد ان مبادرة بنوك الفقراء التى تنفذ حاليا عبر البرنامج التى تنفذ فى الأردن واليمن والبحرين وسوريا تحقق نجاحا ملموسا فى الدول العربية ، مشيرا إلى أن هذه البنوك أتاحت 200 ألف فرصة عمل لمائتى ألف أسرة عربية استفاد من قروض هذه البنوك التى تم تأسيسها بالشراكة بين البرنامج والحكومات والقطاع الخاص فى تلك الدول.
وقد كانت هناك دراسات سابقة بمشروع البنك فى مصر توصلت الى بلورة معالم البنك بشكل كامل محددة رأس المال المرخص له بمبلغ 200 مليون جنيه مصرى ورأس المال المصدر بمبلغ 25 مليون جنيه مصرى موزع على 250 ألف سهم قيمة كل منها 10 جنيهات على ان يكون رأس المال مكون من شريحتين تشمل الأولى منهما الهيئات والجمهور العادى عن طريق الاكتتاب العام وجملتها فى حدود 25 مليون جنيه جميعها أسهم عادية نقدية ويحصل حاملوها على عائد أدنى 2 فى المائة من سعر الخصم السائد فى السوق ويشاركون فى مجلس إدارة البنك فيما تشمل الشريحة الثانية عملاء البنك من الفئات الاجتماعية المستهدفة وتطرح فى فترة لاحقة وفى حدود رأس المال المرخص ب 200 مليون جنيه وهؤلاء يتقاضون العائد كاملا ولهم كافة الحقوق فيما عدا المشاركة فى مجلس الإدارة.(تقودي.كوم/www.nuqudy.com)