بدأت امس أعمال اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة في قصر المؤتمرات بالرياض لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين. ورأس وفد المملكة في الاجتماعات التي تستمر يومين وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، فيما رأسها من الجانب الجنوب أفريقي وزير التجارة والصناعة الدكتور روبرت ديفيز، بحضور وفدي البلدين.
وشدّد الربيعة على أهمية استمرار عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بالتناوب بين البلدين، من أجل الإسهام في زيادة حجم ونوعية التبادل التجاري القائم، وبحث آفاق جديدة لتوسيعه وتعزيزه في مجالات عدة، ورأى أن العلاقات السياسية القائمة بين البلدين وعلاقات الاحترام والصداقة بين قيادتي البلدين ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي المشترك في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعود بنفعها لمصلحة شعبي البلدين.
ودعا الربيعة إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات الثنائية الموقعة بين البلدين، وطرق مجالات جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية والأمنية والثقافية، وتفعيل الاتفاقات الموقعة بين مجلسي الغرف التجارية في البلدين والاتفاقات التي وقعت في إطار مجلس الأعمال المشترك بين قطاعي الأعمال، بما يعود نفعه لمصلحة المستثمرين والمصدرين في كلا البلدين.
من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الجنوب أفريقي روب ديفيز بأن بلاده مهتمة بعلاقاتها الاقتصادية مع المملكة وقال بأن برنامج زيارتهم للمملكة يتضمن لقاءات مع مسؤولين سعوديين لبحث العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من الفرص والمزايا المتوفرة، وتعزيز التعاون التجاري والصناعي بتشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأضاف بأن زيارة الوفد تأتي متزامنة مع اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة ، وتطرق لعدد من المؤشرات الايجابية للاقتصاد الجنوب أفريقي وبيئة الاستثمار فيه وقال بأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن للسعوديين المشاركة فيها سواء في قطاع الزراعة أو السياحة أو التعليم وغيرها من القطاعات الأخرى.
ورأى أن حجم التبادل التجاري القائم بين المملكة وجنوب أفريقيا حتى في ظل الميزان التجاري لصالح المملكة لا يمثل طموحات البلدين الصديقين نظرا لما يتمتعان به من امكانات اقتصادية كبيرة. وأشار وزير التجارة والصناعة الجنوب أفريقي إلى أن بلاده تعتمد على المملكة في تلبية30% من احتياجاتها النفطية ومن المشتقات النفطية، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة البحث عن أفضل السبل للدخول في شراكات جديدة تسهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين.
واستعرض الدكتور سعيد القحطاني رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الجنوب أفريقي مقومات البيئة الاقتصادية في المملكة وقال بأن الاقتصاد السعودي والجنوب أفريقي يوفران فرصاً استثمارية كبيرة ويمكن للبلدين أن يطورا العديد من مشاريع التعاون والشراكة لاسيما وأن جنوب أفريقيا لديها خبرات وتقنيات كبيرة وكذلك المملكة لديها خبرات وقدرات في العديد من المجالات مما يوفر بيئة خصبة للتكامل بين البلدين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وشدّد الربيعة على أهمية استمرار عقد اجتماعات اللجنة المشتركة بالتناوب بين البلدين، من أجل الإسهام في زيادة حجم ونوعية التبادل التجاري القائم، وبحث آفاق جديدة لتوسيعه وتعزيزه في مجالات عدة، ورأى أن العلاقات السياسية القائمة بين البلدين وعلاقات الاحترام والصداقة بين قيادتي البلدين ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي المشترك في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعود بنفعها لمصلحة شعبي البلدين.
ودعا الربيعة إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات الثنائية الموقعة بين البلدين، وطرق مجالات جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفاعية والأمنية والثقافية، وتفعيل الاتفاقات الموقعة بين مجلسي الغرف التجارية في البلدين والاتفاقات التي وقعت في إطار مجلس الأعمال المشترك بين قطاعي الأعمال، بما يعود نفعه لمصلحة المستثمرين والمصدرين في كلا البلدين.
من جانبه أكد وزير التجارة والصناعة الجنوب أفريقي روب ديفيز بأن بلاده مهتمة بعلاقاتها الاقتصادية مع المملكة وقال بأن برنامج زيارتهم للمملكة يتضمن لقاءات مع مسؤولين سعوديين لبحث العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها والاستفادة من الفرص والمزايا المتوفرة، وتعزيز التعاون التجاري والصناعي بتشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأضاف بأن زيارة الوفد تأتي متزامنة مع اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة ، وتطرق لعدد من المؤشرات الايجابية للاقتصاد الجنوب أفريقي وبيئة الاستثمار فيه وقال بأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن للسعوديين المشاركة فيها سواء في قطاع الزراعة أو السياحة أو التعليم وغيرها من القطاعات الأخرى.
ورأى أن حجم التبادل التجاري القائم بين المملكة وجنوب أفريقيا حتى في ظل الميزان التجاري لصالح المملكة لا يمثل طموحات البلدين الصديقين نظرا لما يتمتعان به من امكانات اقتصادية كبيرة. وأشار وزير التجارة والصناعة الجنوب أفريقي إلى أن بلاده تعتمد على المملكة في تلبية30% من احتياجاتها النفطية ومن المشتقات النفطية، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة البحث عن أفضل السبل للدخول في شراكات جديدة تسهم في تعزيز التعاون القائم بين البلدين الصديقين.
واستعرض الدكتور سعيد القحطاني رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الجنوب أفريقي مقومات البيئة الاقتصادية في المملكة وقال بأن الاقتصاد السعودي والجنوب أفريقي يوفران فرصاً استثمارية كبيرة ويمكن للبلدين أن يطورا العديد من مشاريع التعاون والشراكة لاسيما وأن جنوب أفريقيا لديها خبرات وتقنيات كبيرة وكذلك المملكة لديها خبرات وقدرات في العديد من المجالات مما يوفر بيئة خصبة للتكامل بين البلدين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم