من أحمد مصطفى
(رويترز) - يعتبر أوكلاند سيتي النيوزيلندي من الوجوه المألوفة في كأس العالم للأندية لكرة القدم حيث يشارك في نسخة أبوظبي 2017 للمرة التاسعة أي أكثر من أي فريق آخر في العالم رغم أنه تأسس قبل 13 عاما فقط.
وكانت معظم مشاركات أوكلاند سيتي شرفية باستثناء نسخة المغرب 2014 عندما حقق انجازا استثنائيا بالحصول على الميدالية البرونزية وكان قاب قوسين من مواجهة ريال مدريد في النهائي لكنه خسر أمام سان لورينزو الأرجنتيني في الوقت الإضافي في قبل النهائي.
ورغم أنه فريق حديث العهد وشبه محترف لم يفرض أوكلاند سيتي هيمنته وحسب في بلد يعشق رياضة الرجبي في المقام الأول بل تسيد منطقة الأوقيانوس وأصبح بطلا لهذه المنطقة للمرة السابعة على التوالي في مايو أيار الماضي.
وحسم أوكلاند اللقب القاري بعد الفوز في جميع مبارياته وسجل 24 هدفا في سبع مباريات واهتزت شباكه مرة واحدة.
وعلى الرغم من ذلك فشل أوكلاند سيتي في الحفاظ على لقب الدوري المحلي وخسر أمام تيم ولنجتون رغم أنه اكتسح نفس المنافس 5-صفر في مجموع مباراتي نهائي أبطال منطقة الأوقيانوس.
وبات الفريق يتمتع بنكهة إسبانية في السنوات الأخيرة في وجود المدرب رامون تريبوليتش واللاعبين أنخيل بيرلانجا والبرت ريرا والحارس انياوت زوبيكاراي.
وكعادته سيخوض أوكلاند المباراة الافتتاحية أمام الفريق المضيف وفي هذه المرة سيلتقي مع الجزيرة بطل الإمارات يوم الأربعاء المقبل وفي حال فوزه سيواجه أوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا وإن حالفه التوفيق سيضرب موعدا مع حامل اللقب وبطل أوروبا ريال مدريد في قبل النهائي.
وقال المدرب تريبوليتش عقب التتويج بلقب اتحاد الأوقيانوس "الفوز باللقب السابع على التوالي أمر يبعث على الفخر. أنا سعيد حقا بالفريق لأن هذا انجاز لا يأتي بالحظ".
وأضاف "ندرك أن المشاركة في كأس العالم للأندية أمر مهم جدا والفريق يتطور من عام لآخر لكن مهمة الفوز تزداد صعوبة في البطولة إلا أن أجواء البطولة تدفع اللاعبين إلى بذل أقصى جهد".
ودعم أوكلاند صفوفه بضم المهاجم النيوزيلندي "الرحالة" كريس برايت الذي تنقل بين 15 فريقا في 11 دولة في أربع قارات.
وقال برايت لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الإنترنت "اللعب في كأس العالم للأندية سيعزز مسيرتي فهي مسابقة كبيرة وتجذب أفضل اللاعبين في العالم ونحن نتدرب بجدية أكثر مما رأيت في أندية أوروبية".
(تحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)