يوم الأربعاء، كررت جي بي مورجان يوم الأربعاء تصنيفها لزيادة الوزن على سهم شركة أبل (NASDAQ:AAPL)، على الرغم من الانخفاض الملحوظ في شحنات iPhone في الصين. سلط تحليل شركة الاستثمار الضوء على الانخفاض الحاد بنسبة 33% على أساس سنوي و56% على أساس شهري في شحنات iPhone لشهر فبراير، مما أدى إلى انخفاض إجمالي 2.4 مليون وحدة لهذا الشهر.
وتمثل هذه الأرقام انخفاضًا حادًا أكثر حدة من الانخفاض الموسمي المعتاد بنسبة 20% على أساس شهري، وتساهم في انخفاض سنوي بنسبة 37% مقارنة بالعام السابق.
يوضح التقرير أن بيانات شهر فبراير تعكس اتجاه السوق الأوسع نطاقًا في الصين، حيث انخفضت شحنات الهواتف المحمولة المحلية أيضًا بنسبة 33% على أساس سنوي و55% على أساس شهري.
تُشير هذه الإحصائيات إلى أن السوق يمر حاليًا بمرحلة هضم، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع مستويات المخزون، وليس إلى تغير في ديناميكيات الحصة السوقية. ويدعم هذا التفسير حقيقة أن انخفاض شحنات أبل يتماشى مع الأداء العام للسوق.
في حين أن البيانات تثير المخاوف بشأن استدامة انتعاش السوق الذي لوحظ طوال عام 2023، إلا أن موقف جي بي مورجان لا يزال إيجابيًا بشأن آفاق شركة أبل. يشير تحليل الشركة إلى أن الانخفاض في شحنات iPhone لا يشير بالضرورة إلى خسارة الحصة السوقية لصالح المنافسين المحليين مثل Huawei. وبدلاً من ذلك، يبدو أنه انعكاس لظروف السوق بشكل عام في الصين.
ويشير استمرار شركة الاستثمار في تصنيف شركة الاستثمار في زيادة الوزن على شركة أبل إلى الثقة في قدرة الشركة على تجاوز تحديات السوق الحالية في الصين.
على الرغم من أن بيانات الشحنات الأخيرة تقدم توقعات أقل مواتية على المدى القصير، إلا أن التحليل الأوسع يشير إلى أن وضع أبل في السوق لا يزال مستقرًا نسبيًا مقارنة بنظيراتها المحلية.
رؤى InvestingPro
في ضوء إعادة تأكيد جي بي مورجان على ثقته في شركة أبل على الرغم من الانخفاض الأخير في شحنات iPhone في الصين، من المفيد النظر في رؤى إضافية من InvestingPro. وفقًا لأحدث البيانات، تبلغ القيمة السوقية لشركة أبل 2.62 تريليون دولار أمريكي، مما يؤكد مكانتها كشركة ذات وزن ثقيل في السوق العالمية. وتبلغ نسبة السعر إلى الربحية للشركة، وهو مقياس يشير إلى مدى استعداد المستثمرين لدفعه مقابل كل دولار من الأرباح، 26.43، وهو ما يعكس مكانة الشركة المتميزة في السوق وثقة المستثمرين في ربحية أبل على المدى الطويل، رغم ارتفاعها.
تبرز نصائح InvestingPro أن شركة أبل قد رفعت أرباحها باستمرار لمدة 12 عامًا متتالية، وهو دليل على صحتها المالية والتزامها بإعادة القيمة إلى المساهمين. علاوة على ذلك، فإن التدفقات النقدية القوية لشركة أبل قادرة على تغطية مدفوعات الفائدة، وهو أمر مطمئن للمستثمرين القلقين بشأن مستويات ديون الشركة. والجدير بالذكر أن سهم أبل يتداول أيضًا بالقرب من أدنى مستوى له في 52 أسبوعًا، مما يوفر فرصة محتملة للمستثمرين الذين يؤمنون بأساسيات الشركة على المدى الطويل.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.