يوم الثلاثاء، عدلت شركة جي بي مورجان موقفها من شركة Biomea Fusion Inc. (NASDAQ: BMEA)، حيث خفضت السهم من زيادة الوزن إلى محايد وخفضت السعر المستهدف للسهم بشكل كبير إلى 14.00 دولارًا من 51.00 دولارًا سابقًا.
يأتي هذا القرار بعد مراجعة نتائج الشركة للربع الرابع من العام، والتي تضمنت خسارة السهم الواحد 0.98 دولار، والبيانات المبكرة من دراسة COVALENT-112 المتعلقة بعقار BMF-219، وهو علاج محتمل لمرض السكري من النوع الأول (T1D).
مثلت البيانات الأولية من الدراسة، التي شملت عينة صغيرة من المرضى مكونة من شخصين فقط، تحديات في التفسير بسبب اختلاف التاريخ الأساسي والمتابعة أثناء العلاج حسب قوة الجرعة ومدتها. وعلى الرغم من أنه تم الإبلاغ عن زيادة في مؤشر الببتيد C- الببتيد AUC تتراوح بين +12% إلى +40% على مدى الأسابيع من أربعة إلى ثمانية، إلا أن جي بي مورغان لاحظت عدم وجود مؤشرات أساسية للببتيد C- الببتيد C، مما يجعل من الصعب تحديد الأهمية السريرية لهذه التغييرات.
ومما يزيد من تعقيد النظرة المستقبلية لعقار BMF-219 هو البيانات المختلطة من دراسة COVALENT-111 لمرض السكري من النوع الثاني (T2D)، والتي أشارت إلى وجود علاقة فضفاضة بين الحرائك الدوائية للدواء ومستويات HbA1c ولكنها أثارت تساؤلات بشأن الاستجابة للجرعة. وقد أدى ذلك إلى إثارة الشكوك حول آلية عمل الدواء، وديمومته، وحجم المرضى الذين قد يخدمهم.
تتوقع JPMorgan أن الإجابات على الأسئلة المعلقة المحيطة بعقار BMF-219 لن تكون متاحة حتى النصف الثاني من عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، سلطت الشركة الضوء على المخاوف بشأن المدى المالي لشركة Biomea Fusion، والذي يُقدر أن يستمر أقل من 12 شهرًا، كما هو مذكور في ملف الشركة لعام 2023 10-K مع استمرار الشركة في العمل.
كما أشار المحلل أيضًا إلى أن برنامج شركة Biomea Fusion لسرطان الدم النخاعي الحاد (AML) الخاص بشركة Biomea Fusion متأخر عن منافسيها، مع توقع اختيار جرعة المرحلة الثانية الموصى بها (RP2D) في وقت لاحق من العام.
وبالنظر إلى هذه العوامل، تتوقع جي بي مورغان أن يتم تداول سهم Biomea Fusion ضمن نطاق ضيق على المدى القريب إلى المتوسط، مما دفعها إلى تخفيض التصنيف إلى محايد.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.