شارك بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) يوم الثلاثاء رؤى من أحدث استطلاع لمديري الصناديق في آسيا، حيث كشف عن تحسن كبير في التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويمثل هذا أكبر تحسن في المعنويات الاقتصادية بعد جائحة كوفيد-19، مما يشير إلى أن التحسن العالمي جارٍ على قدم وساق. يسلط الاستطلاع الضوء على أن أقلية فقط من أعضاء اللجنة، 23%، يتوقعون حدوث تصحيح مزدوج الرقم في الأسهم العالمية خلال العام.
كما يُظهر الاستطلاع، الذي يعكس آراء مديري الصناديق في جميع أنحاء آسيا، إجماعًا قويًا لصالح دورة أشباه الموصلات. ويوصى بتخصيص زيادة في الوزن ليس فقط لأشباه الموصلات ولكن لقطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقًا أيضًا. هذا التفاؤل في هذا القطاع ليس معزولاً، حيث يكتسب قطاعا الطاقة والبنوك أيضًا زخمًا بين مديري الصناديق.
وفيما يتعلق بالأسواق الإقليمية، تفوقت تايوان على الهند لتحتل المركز الثاني بعد اليابان في تفضيلات مديري الصناديق. أما الصين، من ناحية أخرى، فقد شهدت انخفاضًا في الاهتمام. ويشير الاستطلاع أيضًا إلى أن برنامج تعزيز قيمة الشركات في كوريا، المصمم لتعزيز قيمة الشركات، لم يؤثر بعد على مخصصات مديري الصناديق في السوق بشكل كبير.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن مديري الصناديق يراقبون مؤشرات السوق المختلفة. فهم يراقبون الارتباطات بين الأسهم والسندات وتقلبات السندات واتساع السوق عن كثب. وتهدف هذه اليقظة إلى ضمان عدم مفاجأتهم بالتحولات المحتملة في السوق، لا سيما بالنظر إلى المعنويات الحالية المبهجة وسط ارتفاع عائدات السندات.
وبشكل عام، يشير الاستطلاع الذي أجراه بنك أوف أمريكا إلى موقف متفائل بشأن الاقتصاد العالمي وتفضيل أسهم التكنولوجيا. كما يشير أيضًا إلى تنويع الاهتمام بالقطاعات الأخرى مثل الطاقة والبنوك، في حين يُظهر نهجًا حذرًا تجاه تقلبات السوق واتساع نطاقه.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.