أبو ظبي - أبرمت شركة آرتشر للطيران، وهي شركة مطورة لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية (eVTOL)، اتفاقية إطارية مع أبوظبي لتسريع إطلاق عمليات التاكسي الجوي التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتضمن الشراكة، التي تم الإعلان عنها اليوم خلال فعالية "دريفتكس" للتنقل، استثماراً بقيمة مئات الملايين من الدولارات بهدف إنشاء عمليات التصنيع والعمليات والتدريب لطائرة آرتشر ميدنايت داخل الدولة.
وتمهد هذه الاتفاقية، التي تضع أبوظبي في موقع متقدم في مجال التنقل الجوي الحضري، الطريق لإدخال خدمات التاكسي الجوي في أواخر عام 2025. وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود أكبر لتحويل النقل الحضري داخل الإمارة وعلى مستوى العالم، حيث يعتبر بناء الموانئ والتمكين التشغيلي من المكونات الرئيسية للتعاون.
وسلط آدم جولدشتاين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة آرتشر، الضوء على التزام أبوظبي ودعمها القوي، والذي يعتقد أنه سيعزز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنقل الجوي الحضري. من جانبه، أعرب بدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، عن سعادته بالشراكة مع شركة آرتشر، التي وصفها بأنها واحدة من أكثر الشركات ابتكاراً في العالم.
وتتضمن الاتفاقية أيضاً خططاً لبرامج تطوير القوى العاملة المحلية لرعاية المواهب الإماراتية وإنشاء مقر ومركز تميز دولي لشركة آرتشر في أبوظبي. وسيتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع شركة آرتشر وغيرها من مشغلي التاكسي الجوي لتطوير موانئ في مواقع استراتيجية في جميع أنحاء أبوظبي، مما يعزز البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق العمليات.
ويأتي تعاون "آرتشر" مع مكتب أبوظبي للاستثمار في أعقاب مذكرة التفاهم التي تم الإعلان عنها عند إطلاق مجموعة صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة التابعة لمكتب أبوظبي للاستثمار في عام 2023. وتهدف المجموعة إلى إحداث ثورة في مجال التنقل الحضري من خلال تعزيز الابتكار والتسويق التجاري في مجال المركبات الذكية وذاتية القيادة، بما في ذلك النقل الجوي.
وتمتد الشراكة لتشمل الصيانة والإصلاح والعَمرة لطائرات آرتشر eVTOL، حيث أعلن شركاء آرتشر عن خططهم في هذا المجال، بما في ذلك شركتا فالكون للطيران وإير شاتو وشركة GAL-AMMROC، المدعومة من قبل المستثمر الأول في آرتشر، صندوق الثروة السيادية الإماراتي مبادلة.
صُممت طائرة آرتشر ميدنايت للسفر السريع والمستدام ومنخفض الضوضاء في المناطق الحضرية، مما قد يقلل من مدة التنقل المعتادة بالسيارة من 60-90 دقيقة إلى 10-20 دقيقة بالتاكسي الجوي. يستند هذا الإعلان إلى بيان صحفي يهدف إلى تقديم تقرير واقعي عن التعاون بين آرتشر وأبوظبي.
إنفستنج برو إنسايتس
في الوقت الذي تمضي فيه شركة آرتشر للطيران (ACHR) قدماً في تنفيذ خططها الطموحة في الإمارات العربية المتحدة، فإن صحتها المالية وأداءها في السوق من المجالات التي تهم المستثمرين والمحللين في هذا المجال. فمع رسملة سوقية تبلغ 1.28 مليار دولار أمريكي، تتم مراقبة رحلة آرتشر المالية عن كثب. وقد شهد سهم الشركة تقلبات كبيرة، حيث بلغ إجمالي العائد السعري للسهم خلال عام واحد 116.94%، مما يدل على ارتفاع العائد على مدار العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، فقد أظهرت الاتجاهات الأخيرة انخفاضًا، حيث بلغ إجمالي العائد السعري لشهر واحد -19.8% وإجمالي العائد السعري لثلاثة أشهر -20.28%، مما يعكس التحديات ومعنويات المستثمرين على المدى القصير.
تكشف المقاييس المالية لشركة Archer أيضًا أن الشركة تمر بفترة من الاستثمار والنمو، وهو ما ينعكس في مقاييس أرباحها السلبية. فقد سجلت الشركة دخلاً تشغيلياً بلغ حوالي -444.8 مليون دولار على مدار الاثني عشر شهراً الماضية اعتباراً من الربع الرابع من عام 2023. يتماشى هذا مع حقيقة أن المحللين لا يتوقعون أن تحقق الشركة أرباحًا هذا العام، كما هو موضح في نصائح InvestingPro. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك شركة Archer سيولة نقدية أكثر من الديون في ميزانيتها العمومية، وهو ما قد يكون ميزة استراتيجية مع استمرارها في الاستثمار في خططها للنمو والتوسع.
يجب على المستثمرين الذين يفكرون في أسهم Archer أن يلاحظوا أن الشركة تستهلك السيولة النقدية بسرعة وتعاني من ضعف هوامش الربح الإجمالي، كما كشفت عنه نصائح InvestingPro. بالنسبة لأولئك المهتمين بالتعمق أكثر في الصحة المالية لشركة Archer وآفاقها المستقبلية، تقدم InvestingPro رؤى إضافية. هناك 11 نصيحة أخرى من InvestingPro متاحة يمكن أن توفر مزيدًا من الإرشادات حول ما إذا كانت خطط آرتشر الطموحة في أبوظبي قد تُترجم إلى قيمة طويلة الأجل للمساهمين. لاستكشاف هذه الرؤى، تفضل بزيارة https://www.investing.com/pro/ACHR واستخدم رمز القسيمة PRONEWS24 للحصول على خصم إضافي بنسبة 10% على الاشتراك السنوي أو نصف السنوي في Pro و Pro+.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.