أفادت شركة DoorDash، Inc. (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: DASH) أن مديرها المالي، إينوكوندا رافي، قد باع جزءًا كبيرًا من ممتلكاته في الشركة. تشير الإيداعات الأخيرة إلى معاملات متعددة أدت إلى بيع أسهم الشركة بقيمة تزيد عن 1.6 مليون دولار.
وشهدت المعاملات، التي تمت في تواريخ مختلفة، قيام رافي بالتخلي عن أسهمه بأسعار تتراوح بين 112.676 دولارًا و115.946 دولارًا. ونُفذت المبيعات في أربع صفقات منفصلة، حيث تضمنت الصفقة الأولى بيع 5,985 سهمًا بسعر 112.676 دولارًا أمريكيًا، تلتها صفقة بيع 3,738 سهمًا بسعر 113.603 دولارًا أمريكيًا. وتضمنت الصفقة الثالثة بيع 2,502 سهم بمتوسط سعر 114.807 دولار أمريكي، وكانت الصفقة الأخيرة بيع 1,938 سهم بمتوسط سعر 115.946 دولار أمريكي.
وليس من غير المألوف أن يبيع المديرون التنفيذيون الأسهم لأغراض الإدارة المالية الشخصية أو لأغراض التنويع. أشارت الحواشي في الإيداع إلى أن الأسهم تم بيعها لتغطية الالتزامات الضريبية فيما يتعلق باستحقاق وحدات الأسهم المقيدة (RSUs)، وهي ممارسة روتينية لتسوية الالتزامات الضريبية الناتجة عن استحقاق تعويضات الأسهم.
بعد هذه المعاملات، لا يزال رافي يحتفظ بعدد كبير من الأسهم في DoorDash، مع بعض الأوراق المالية التي تمثلها وحدات الأسهم المقيدة. لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للأسهم المتبقية في حوزة رافي في تفاصيل الصفقة.
غالبًا ما يراقب المستثمرون المبيعات الداخلية للحصول على رؤى حول وجهات نظر المديرين التنفيذيين حول الأداء المستقبلي للشركة، على الرغم من أن مثل هذه المبيعات لا تشير دائمًا إلى عدم الثقة في الشركة. لا تزال DoorDash لاعباً رئيسياً في صناعة توصيل الطعام، وتعتبر معاملات أسهم المديرين التنفيذيين جزءاً منتظماً من النشاط المالي للشركة.
تتوفر التفاصيل المحددة للأسهم المباعة بكل سعر ضمن النطاقات المبلغ عنها عند الطلب، وفقًا للمتطلبات التنظيمية. وتوفر هذه الإيداعات الشفافية وتضمن حصول جمهور المستثمرين على نفس المعلومات التي يحصل عليها المطلعون على الشركة.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.