أجرت جي بي مورجان يوم الخميس تعديلاً ملحوظاً على موقفها من أسهم شركة نستله ش.م.م.م، حيث خفضت الشركة من زيادة الوزن النسبي للسهم إلى محايد. كما قامت الشركة أيضًا بمراجعة السعر المستهدف للسهم إلى 105.00 فرنك سويسري من 115.00 فرنك سويسري سابقًا. يأتي هذا القرار بعد أن واجهت نستله عدة أرباع صعبة، مما دفع الشركة إلى تبني منظور أكثر حذراً بشأن توقعات الشركة للسنة المالية 2024.
يشير تحليل جي بي مورغان إلى أن نمو مبيعات نستله على أساس المقارنة المثلية (LFL) من المتوقع أن يبلغ حوالي 3.1%، وهو ما يقل عن توجيهات الشركة الخاصة بالشركة البالغة حوالي 4%. بالإضافة إلى ذلك، تتوقع الشركة أنه من المرجح أن تتعرض هوامش أرباح نستله لضغوط بسبب زيادة تضخم التكاليف وإعادة الاستثمارات الضرورية في الأعمال التجارية.
كما خفضت الشركة أيضًا تقديراتها لأرباح السهم الواحد لعام 2025 بنسبة 1.5%، مما يجعل توقعاتها أقل بنسبة 3% من الإجماع. ويؤدي ذلك إلى توقع نمو بنسبة 5.5% في ربحية السهم الواحد، وهو ما يمثل الحد الأدنى من النطاق المتوقع للإدارة والذي يتراوح بين 6-10% من النمو في ربحية السهم الواحد بالعملة الثابتة.
وعلى الرغم من الإقرار بأن إدارة نستله لديها استراتيجيات محتملة لتحفيز النمو، مثل المراجعات الاستراتيجية للأصول في الأغذية المجمدة والمياه أو برامج إعادة شراء الأسهم من خلال بيع الأصول أو الاستفادة من حصتها في لوريال، إلا أن جي بي مورغان تعتقد أن خلق القيمة للشركة وإمكانية إعادة تقييم السهم سيتوقف على أدائها العضوي. وتضع توقعات الشركة المنقحة النمو العضوي لشركة نستله عند مستوى يتماشى مع أو عند الحد الأدنى من نظرائها الأوروبيين الكبار في مجال السلع الأساسية.
في ضوء هذه العوامل، عدلت جي بي مورجان سعرها المستهدف لشهر ديسمبر 2025 لشركة نستله بالخفض، حتى مع إدراكها أن تخفيض تصنيف السهم إلى 16 ضعف أرباحها المتوقعة لعام 2025، باستثناء لوريال، يمثل تقييمًا جذابًا مقارنةً بنظرائها. كما تشير الشركة أيضًا إلى أن الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي يمكن أن تعيد إشعال اهتمام المستثمرين بشركة نستله.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.