في خطوة حديثة لفتت انتباه مستثمري شركة Walmart Inc. (NYSE:WMT)، باع جيم والتون، وهو أحد الأعضاء البارزين في العائلة المؤسسة، عددًا كبيرًا من الأسهم في شركة التجزئة العملاقة. تضمنت الصفقات، التي تمت في 23 و24 مايو/أيار، بيع أكثر من 2.1 مليون سهم، مما أدى إلى خروج نقدي إجمالي بقيمة 137.8 مليون دولار تقريبًا.
وقد تمت المبيعات في صفقات متعددة بأسعار تتراوح بين 65.023 دولارًا أمريكيًا و65.386 دولارًا أمريكيًا للسهم الواحد. ويعكس هذا النطاق السعري متوسط سعر البيع المرجح للأسهم المباعة في تلك التواريخ. بعد هذه المعاملات، لا يزال صندوق عائلة والتون القابضة، الذي تمت من خلاله عمليات البيع، يحتفظ بكمية كبيرة من أسهم وول مارت.
من المهم أن نلاحظ أنه بالإضافة إلى المبيعات، كان هناك أيضًا توزيع 1,878,000 سهم من أسهم Walmart العادية من الصندوق الاستئماني على بعض المستفيدين. وقد تم الإبلاغ عن هذه الصفقة بسعر 0.0 دولار، مما يشير إلى أن الأسهم تم توزيعها دون مقابل، وهي ممارسة شائعة في تخطيط الصناديق الاستئمانية والتركات.
إن علاقة جيم والتون بالشركة متجذرة بعمق، ليس فقط بصفته أحد أفراد عائلة والتون ولكن أيضًا من خلال حصص الملكية غير المباشرة التي يمتلكها من خلال الصناديق الاستئمانية والشركات ذات المسؤولية المحدودة. على الرغم من الحجم الكبير لهذه المعاملات، إلا أن والتون يحتفظ بحصة كبيرة في شركة والمارت، حيث يمتلك الصندوق الاستئماني أكثر من 644 مليون سهم وتمتلك شركة والتون إنتربرايزز ذ.م.م أكثر من 3 مليارات سهم بعد المعاملات المُبلغ عنها.
غالبًا ما يراقب المستثمرون عن كثب المعاملات الداخلية لأنها يمكن أن توفر رؤى حول وجهات نظر المديرين التنفيذيين حول مستقبل الشركة. ومع ذلك، فإن مثل هذه المبيعات يمكن أن تكون مدفوعة بمجموعة متنوعة من الأسباب الشخصية أو الضريبية أو التخطيط العقاري ولا تشير بالضرورة إلى عدم الثقة في آفاق الشركة.
لا يزال أداء أسهم وول مارت وأنشطتها في السوق موضع اهتمام مجتمع الاستثمار، وتتم مراقبة تحركات المطلعين عن كثب لمعرفة الآثار المحتملة التي قد تترتب عليها.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.