يوم الاثنين ، قام بنك أوف أميركا للأوراق المالية بمراجعة سعره المستهدف لأسهم iHeartMedia (NASDAQ: IHRT) ، وخفضه إلى 1.00 دولار من 1.70 دولار السابق. حافظت الشركة على تصنيفها Underperform على السهم. ويأتي هذا التعديل في أعقاب الانخفاض الكبير في قيمة أسهم الشركة، والتي انخفضت بنسبة 65% تقريبًا منذ بداية العام وحتى تاريخه.
ويعكس التقييم الحالي التحديات التي تواجه تعافي صناعة البث الإذاعي والتوجيهات الأقل من المتوقع للربع الثاني، والتي تأثرت بتوقيت النفقات. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال صافي الرافعة المالية للشركة مرتفعاً عند 6.9 أضعاف.
ويتوقع المحللون في بنك أوف أميركا للأوراق المالية أن الإيرادات السياسية في دورة 2024، والتي تسير بخطى ثابتة بنسبة 16% فوق رقم 2020 البالغ 167 مليون دولار، من المرجح أن تحسن الرافعة المالية إلى حوالي 5.5 أضعاف بحلول نهاية العام.
على الرغم من التحسن المتوقع في الرافعة المالية، إلا أن بنك أوف أميركا لا يتوقع انخفاضًا إضافيًا في الرافعة المالية في عام 2025 دون زيادة إيرادات الإعلانات السياسية.
ويثير هذا الأمر قلقًا خاصًا نظرًا لاقتراب استحقاقات الديون التي تبدأ في مايو 2026، حيث تستحق 3.1 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 59% من إجمالي ديون الشركة البالغة 5.2 مليار دولار.
وتقدر الشركة سيولة iHeartMedia بمبلغ 788 مليون دولار وتتوقع توليد تدفقات نقدية حرة بقيمة 220 مليون دولار تقريباً للعام الحالي. ومن المحتمل أن تؤدي الوفورات الإضافية في التكاليف إلى تعزيز الرافعة المالية بشكل أكبر.
ومع ذلك، سلط المحلل الضوء على أن هيكل رأس مال الشركة يتعرض لضغوط بسبب الرياح المعاكسة العلمانية في الصناعة وتداول سندات الشركة غير المضمونة عند مستويات متعثرة.
وخلال مكالمة أرباح الربع الأول من العام، أشارت إدارة iHeartMedia إلى أنها تستكشف الخيارات المتعلقة بهيكل رأس المال ولكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
ويتوقع بنك أوف أميركا للأوراق المالية أن تتخذ الشركة نهجاً حذراً في إدارة هيكل رأسمالها وتهدف إلى معالجة المسائل العالقة قبل أن تصبح ديونها مستحقة. وحتى ذلك الحين، من المتوقع أن تستمر المخاوف الائتمانية في التأثير على أداء أسهم الشركة، وفقًا لتحليل الشركة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها