قاعدة إيفريو - فوفيل الجوية، فرنسا - في خطوة تاريخية، أكمل أول سرب ثنائي الجنسيات من أفراد الأطقم الجوية الفرنسية والألمانية التدريب على طائرة C-130J سوبر هيركوليز. وقد تم إجراء التدريب، الذي يمثل علامة فارقة في التعاون العسكري، في مركز التدريب الفرنسي الألماني متعدد الجنسيات (FGMT)، الذي طورته شركة لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: LMT) بالشراكة مع وزارتي الدفاع الفرنسية والألمانية.
ويمثل السرب، المكون من عشر طائرات سوبر هيركوليز، منها ست طائرات من ألمانيا وأربع من فرنسا، السرب الأول والوحيد من طائرات C-130J ثنائية الجنسية في تاريخ الطائرة. وقد استلمت فرنسا طائرتين من طراز C-130J-30 وطائرتين من طراز KC-130J، بينما استلمت ألمانيا ثلاث طائرات من طراز C-130J-30 وثلاث طائرات من طراز KC-130J.
وقد أنشأت شركة لوكهيد مارتن، وهي شركة عالمية لتكنولوجيا الدفاع، مركز التدريب بموجب عقد بيع تجاري مباشر مع المديرية العامة للتسلح في فرنسا. ويهدف المركز إلى توفير وسيلة فعالة من حيث التكلفة والكفاءة لتأهيل واستدامة أفراد الأطقم الجوية وموظفي الصيانة في كلا البلدين، لدعم مهام حلف الناتو.
وقد تم تصنيع أجهزة التدريب الخاصة بالمركز في الولايات المتحدة الأمريكية وشحنها إلى فرنسا، في حين أن بناء المبنى تم تنفيذه من قبل شركة باتريارش الفرنسية. ومن المتوقع أن تعزز هذه المبادرة النمو الاقتصادي في المنطقة، حيث أن جميع الموظفين الدائمين في الموقع هم مواطنون فرنسيون أو ألمان.
أكد نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لتطوير الأعمال الدولية، راي بيسيلي، على التزام الشركة بتعزيز القدرات الدفاعية للحلفاء من خلال ضمان جاهزية الطيارين والصيانة للمهام. بالإضافة إلى ذلك، سلط جوناثان ويلز، نائب رئيس قسم الحلول الجوية والتجارية في مجال أعمال شركة لوكهيد مارتن للأنظمة الدوارة وأنظمة المهام، الضوء على تاريخ شركة لوكهيد مارتن الممتد على مدار 28 عامًا كمزود رائد في مجال التدريب على طائرات C-130J وخبرتها في إنشاء مرافق تدريب شاملة.
ويعد هذا التدريب جزءًا من جهود شركة لوكهيد مارتن الأوسع نطاقًا لدفع عجلة الابتكار وتعزيز الاكتشافات العلمية في مجال تكنولوجيا الدفاع العالمية. تشتهر الشركة بتقديم حلول وتقنيات للمهام في جميع المجالات مصممة لإبقاء قوات الحلفاء على أهبة الاستعداد والاستجابة للتهديدات الناشئة. تستند معلومات هذا المقال إلى بيان صحفي.
وفي أخبار أخرى حديثة، شهدت شركة لوكهيد مارتن تغييرات كبيرة في مجلس إدارتها. فقد استقالت إيلين س. جوردون، التي كانت عضواً في مجلس الإدارة لمدة ثماني سنوات، من منصبها. ولم تفصح الشركة عن أي خلاف مع عمليات شركة لوكهيد مارتن أو سياساتها أو ممارساتها كسبب لرحيلها. وبالتزامن مع ذلك، تم انتخاب الدكتورة هيذر ويلسون، ذات الخلفية في الحكومة والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لعضوية مجلس الإدارة.
في تطور منفصل، تقوم شركة سيكورسكي التابعة لشركة لوكهيد مارتن باختبار نظام جوي جديد غير مأهول للإقلاع والهبوط العمودي (VTOL UAS) كجزء من مبادرة وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA). تهدف الاختبارات إلى التحقق من قدرات النظام الجوي غير المأهول في الإقلاع والهبوط العمودي بالإضافة إلى الإقلاع والهبوط العمودي الفعال على الأجنحة.
كما تم استهداف شركة لوكهيد مارتن من قبل الصين، التي فرضت عقوبات على الشركة إلى جانب شركات دفاعية أمريكية أخرى رداً على مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان. وتتضمن العقوبات تجميد الأصول داخل الصين وحظر سفر بعض كبار المسؤولين التنفيذيين. وأخيراً، تعد شركة لوكهيد مارتن من بين الشركات الأمريكية الشمالية التي بدأت في إجراء تخفيضات كبيرة في القوى العاملة في بداية عام 2024، على الرغم من عدم الكشف عن العدد المحدد لخفض الوظائف.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها