باع الرئيس التنفيذي لشركة ResMed Inc. (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: RMD) مايكل ج. فاريل 14,683 سهمًا من أسهم الشركة، بإجمالي 3.1 مليون دولار تقريبًا، وفقًا لإيداع حديث في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. تم تنفيذ المعاملات في 7 يونيو 2024، بموجب خطة تداول مرتبة مسبقًا.
وكانت الأسهم المباعة جزءاً من مجموعة أكبر من الصفقات التي شملت الاستحواذ على أسهم "ريس ميد" العادية والتخلص منها. واستحوذ فاريل على العدد نفسه من الأسهم من خلال ممارسة الخيارات، مع تحديد سعر الممارسة بـ84.98 دولار أمريكي للسهم الواحد، أي ما مجموعه حوالي 1.25 مليون دولار أمريكي.
وقد تمت عمليات البيع في صفقات متعددة بأسعار تتراوح بين 210.58 دولار أمريكي و213.86 دولار أمريكي، حيث بلغ متوسط سعر البيع المرجح المُبلغ عنه 211.6556 دولار أمريكي للسهم الواحد. وقد تم تنفيذ هذه المعاملات بموجب خطة تداول بموجب القاعدة 10b5-1، والتي تسمح للمطلعين على الشركة بإعداد خطة محددة مسبقًا لبيع أسهم الشركة في وقت لا يمتلكون فيه معلومات جوهرية غير عامة.
وفي أعقاب هذه المعاملات، انخفضت حيازات فاريل المباشرة في أسهم "ريس ميد" العادية إلى 440,799 سهماً. وبالإضافة إلى ذلك، أشار الإيداع إلى الحيازات غير المباشرة من خلال مؤسسة ليزيت ومايكل فاريل وصندوق عائلة ليزيت ومايكل فاريل الاستئماني، مع 0 و409090 سهماً على التوالي.
غالبًا ما يراقب المستثمرون عمليات الشراء والبيع من الداخل لأنها يمكن أن توفر نظرة ثاقبة على الصحة المالية للشركة ومستوى الثقة التي يتمتع بها المطلعون على بواطن الأمور في آفاق الشركة. ومع ذلك، تُعتبر المعاملات بموجب القاعدة 10b5-1 بشكل عام أقل دلالة على مشاعر المطلعين الداخليين، حيث يتم إعدادها مسبقًا لتنفيذها تلقائيًا.
تتخصص شركة ResMed، التي يقع مقرها الرئيسي في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، في تصنيع المعدات والأجهزة الطبية، وخاصة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
وتأتي صفقات الرئيس التنفيذي في وقتٍ تواصل فيه الشركة الابتكار وتوسيع نطاق انتشارها في قطاع الأجهزة الطبية. ويبقى أداء شركة "ريس ميد" وتوقعاتها المستقبلية من النقاط الرئيسية التي تهم المستثمرين ومراقبي السوق على حد سواء.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها