يوم الأربعاء، حافظت Baird على تصنيفها Outperform على سهم Tesla (NASDAQ:TSLA) بسعر مستهدف يبلغ 260.00 دولارًا.
وأقرت الشركة بأن تسلا تواجه تحديات قصيرة الأجل تتعلق بهوامش أرباحها من السيارات باستثناء الاعتمادات، والتي ساهمت، إلى جانب ارتفاع نفقات التشغيل وتكاليف إعادة الهيكلة، في خسارة صافي الأرباح. وتتوقع الشركة استمرار هذه المشكلات على مدار العام.
ووفقًا لشركة Baird، فإن هامش السيارات الأقل من المتوقع يمثل مصدر قلق حالي لسهم تسلا. ومع ذلك، أشاروا أيضًا إلى أن قطاع الطاقة في الشركة يحقق أداءً قويًا، ومن المتوقع أن تؤدي الزيادة في الاعتمادات التنظيمية إلى موازنة بعض، إن لم يكن كل، الضغوط المالية من قسم السيارات.
أكدت الشركة على أهمية مشاريع تسلا القادمة، مشيرةً إلى أن الجداول الزمنية للكشف عن روبوتاكسي وطرح الجيل التالي من السيارات لا تزال في الموعد المحدد. وتُعد هذه التطورات بالغة الأهمية لضمان عدم حدوث أي تأخير في خطط الشركة طويلة الأجل.
يتمثل موقف بيرد في أن الانخفاض الحالي في سعر سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) يمثل فرصة شراء. وهم يعتقدون أن حدث Robotaxi المتوقع سيكون حدثًا مهمًا للشركة ويمكن أن يوفر حافزًا إيجابيًا للسهم.
يأتي هذا التصنيف وتكرار السعر المستهدف في الوقت الذي تواجه فيه تسلا بيئة معقدة في السوق، حيث توازن بين التحديات التشغيلية والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى الحفاظ على نموها وابتكاراتها على المدى الطويل.
في الأخبار الأخيرة الأخرى، خضعت شركة Tesla للتدقيق بعد تقرير أرباح الربع الثاني. فقد كررت شركة Wells Fargo تصنيفها لتيسلا بأقل من الوزن النسبي مع سعر مستهدف عند 120 دولارًا، مستشهدة بالأرباح المخيبة للآمال التي جاءت دون توقعات السوق، حتى مع الاستفادة من تقلبات أرصدة السيارات الكهربائية. كما انخفض هامش الربح الإجمالي للشركة في قطاع السيارات عن التوقعات، على الرغم من ارتفاع المبيعات أكثر من المتوقع.
في المقابل، أعلنت شركة Tesla عن تحقيق إيرادات وأرباح فصلية قياسية، مما يسلط الضوء على ثقتها في سوق السيارات الكهربائية. كما أكدت الشركة أيضًا على التطورات الكبيرة في تكنولوجيا القيادة الذاتية الكاملة، والطرح القادم لطرازات أكثر بأسعار معقولة، وروبوت أوبتيموس، والتي من المتوقع أن تعزز نموها.
وفي الوقت نفسه، شهدت شركة BYD الصينية، منافس تسلا، ارتفاعاً في مبيعات السيارات الكهربائية في سنغافورة بنسبة 83%، متجاوزةً بذلك الزيادة الهامشية التي حققتها شركة تسلا. يمثل هذا النمو خطوة كبيرة لشركة BYD، التي تعمل بنشاط على توسيع شبكة التوزيع الخاصة بها في منطقة جنوب شرق آسيا من خلال الشراكات التجارية المحلية. ويستمر توسع الشركة النشط مع افتتاح أول متاجر لها في فيتنام، وهي سوق لم تبدأ تسلا بيع سياراتها فيها بعد.
تسلط هذه التطورات الأخيرة الضوء على المنافسة المحتدمة في سوق السيارات الكهربائية العالمية والتحديات التي تواجهها تسلا في الحفاظ على مكانتها في السوق.
رؤى InvestingPro
في ضوء تحليل شركة Baird لسهم Tesla (NASDAQ:TSLA)، توفر بيانات InvestingPro نظرة أعمق على الصحة المالية للشركة وأداء أسهمها. تبلغ القيمة السوقية لشركة Tesla 785.75 مليار دولار أمريكي، مما يعكس حضورها الكبير في السوق. نسبة السعر إلى الربحية للشركة، وهو مقياس يشير إلى تقييم السوق للشركة مقارنة بأرباحها، مرتفع حاليًا عند 57.82، مما يشير إلى أن المستثمرين على استعداد لدفع علاوة على آفاق نمو شركة تسلا وإمكاناتها المستقبلية.
من وجهة نظر تشغيلية، بلغ هامش الربح الإجمالي لشركة Tesla على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية اعتبارًا من الربع الأول من عام 2024 نسبة 17.78%، وهو ما قد يتماشى مع مخاوف Baird بشأن هوامش أرباح السيارات. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن شركة Tesla تحتفظ بنقد أكثر من الديون في ميزانيتها العمومية، مما يوفر درجة من المرونة المالية. بالإضافة إلى ذلك، قام 14 محللاً بمراجعة أرباحهم بالزيادة للفترة القادمة، مما يشير إلى نظرة إيجابية لأداء الشركة. مع وضع هذه العوامل في الاعتبار، قد يأخذ المستثمرون في الاعتبار ديناميكيات السوق الحالية ومشاريع Tesla القوية طويلة الأجل عند تقييم السهم.
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مزيد من الاستكشاف، تقدم InvestingPro رؤى ومقاييس إضافية، بما في ذلك 20 نصيحة أخرى من InvestingPro يمكن الوصول إليها على https://www.investing.com/pro/TSLA. ولتعزيز أبحاثك الاستثمارية، استخدم رمز القسيمة PRONEWS24 للحصول على خصم يصل إلى 10% على اشتراك سنوي Pro واشتراك سنوي أو نصف سنوي Pro+.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها