Investing.com - رغم التحورات المتلاحقة لفيروس كورونا الذي خرج إلى النور نهاية ديسمبر 2019، إلا انه وفي المقابل يأتي السباق المحموم بين الشركات المصنعة للقاحات لمجابهة هذا الفيروس.
ومنذ الإعلان عن ظهور فيروس كورونا في ووهان الصينية ديسمبر 2019، وحتى الآن بلغ عدد الإصابات حوالي 115 مليون شخص، بينما سجلت حالات الوفاة نحو 2.6 مليون حالة.
ومنذ قليل كشف مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل رايان أن المنظمة بدأت ترى بيانات تظهر تأثير اللقاحات على فايروس كورونا.
عاجل: كورونا يدفع دولة خليجية لاتخاذ قرارات صارمة، تجاوز مؤشر الخطورة
ومن أبرز اللقاحات التي دخلت خط المواجهة مع كوفيد 19، لقاح فايزر بيونتيك، ولقاح شركة لقاح موديرنا، ولقاح أسترازينيكا (LON:AZN) وأكسفورد، ولقاح جونسون آند جونسون.
وتوجد بعض اللقاحات الأخرى التي تتخذ طريقها للاصطفاف مع من سبقها لمواجهة فيروس كورونا عل أبرزها لقاح سينوفارم الصيني، اللقاح الروسي "سبوتنيك – V"
وقال رايان أنه سيكون من السابق لأوانه ومن غير الواقعي الاعتقاد بأننا سننتهي من هذا الفيروس بحلول نهاية العام بشرط تقليل حالات دخول المستشفى والوفيات والأمراض الخطيرة بحلول نهاية العام.
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم زاد في الأسبوع الماضي لأول مرة منذ 7 أسابيع، معتبرا أن الزيادة محبطة لكنها ليست مفاجئة.
عاجل: السعودية عن كورونا، سنطبق تدابير خاصة إذا حدث ذلك
وحث الدول على عدم تخفيف إجراءات مكافحة انتشار المرض، مشيرا إلى أن الدول تسرع بتخفيف تلك الإجراءات في رهان على أن اللقاحات ستنهي جائحة كوفيد-19.
وشدد على أنه إذا اعتمدت الدول فقط على اللقاحات ترتكب خطأ، لا تزال الإجراءات الأساسية للصحة العامة أساس التصدي للفيروس.
وفي السياق ذاته أوصت لجنة خبراء بمنظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء بعدم استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين للوقاية من فيروس كورونا وقالت إن ليس له أثر كبير على المصابين بالفعل.
وقال فريق خبراء مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية بمنظمة الصحة في المجلة الطبية البريطانية إنه ينبغي عدم استخدام هيدروكسي كلوروكين المضاد للالتهابات في مكافحة الجائحة وإنه لا يستحق" عناء البحث في مزيد من الدراسات بخصوص العلاجات المحتملة لكوفيد-19.
وقال الخبراء إن هذه التوصية القوية تستند إلى أدلة على درجة عالية من اليقين توصلوا إليها من خلال ست تجارب عشوائية شملت أكثر من ستة آلاف مشارك ممن يُعرف بتعرضهم لكوفيد-19 ومن لا يُعرف بتعرضهم له.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روج لذلك العقار على أنه علاج فعال لكوفيد-19. وقال في مارس آذار إنه يتناوله، حتى بعد أن قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية بعدم ثبوت فاعليته ودرجة أمانه.
وخلال تلك اللحظات تراجعت المؤشرات الأمريكية في تداولات العقود المستقبلية، حيث نزل داو جونز بحوالي 0.5%، بينما تراجع إس آند بي 500 بحوالي 0.6%.
وانخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بحوالي 0.7%.