احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

شنغهاي تستعد لمعركة كوفيد الأخيرة

تم النشر 14/05/2022, 10:10
© Reuters. سيدة صينية تسير في أحد الشوارع المغلقة خلال فرض إجراءات الإغلاق في شنغهاي بالصين لمواجهة وباء فيروس كورونا يوم الجمعة. تصوير: ألي سونغ - رويت

شنغهاي/بكين (رويترز) - تشدد شنغهاي قيود الإغلاق الخاصة بكوفيد-19 لما تأمل أن يكون الأسبوع الأخير من معركتها ضد الفيروس قبل أن تبدأ تدريجيا في تخفيف القيود، بينما واصلت بكين مكافحة تفشٌّ أصغر لكن مستمر.

وتأمل شنغهاي، وهي المركز التجاري للصين والتي يبلغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة، في الخروج من إغلاق مؤلم استمر ستة أسابيع في وقت لاحق من الشهر الحالي. وتأمل السلطات يوم السبت أن تقضي جولة أخيرة من إجراءات الإغلاق المشددة على آخر الإصابات في أسوأ تفش للوباء في البلاد.

وتلقى العديد من سكان المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، والذين سُمح لهم بمغادرة مجمعاتهم السكنية منذ حوالي أسبوع للتنزه لمسافات قصيرة أو رحلات البقالة السريعة، إشعارات في الآونة الأخيرة بالبقاء في منازلهم لمدة ثلاثة أيام.

وقالت لينيت ليم، التي أمضت أكثر من 40 يوما تحت الإغلاق، إن المنطقة التي تعيش فيها تلقت مثل هذا الإخطار يوم الجمعة، بعد يوم من خفض مستويات المخاطر الرسمية إلى درجة كان من المفترض نظريا أن تؤدي إلى قيود أكثر مرونة.

وأضافت "إنه أمر محبط للغاية لأنه طُلب من الجميع تقديم تضحيات للتغلب على الصعوبات الحالية من أجل الصالح العام، وكان الناس يمتثلون باستمرار ويتعاملون مع كل ما يُملى عليهم.

"الأعصاب متوترة وليس لدى الناس هدف نهائي يتطلعون إليه".

ويعيش مئات الملايين في عشرات المدن الصينية تحت قيود كوفيد بدرجات متفاوتة. وتضر الإجراءات بالاستهلاك والتصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتعطل التجارة العالمية وسلاسل الإمداد.

ويتوقع بعض المحللين أن ينكمش الاقتصاد في الربع الحالي. وتعهد مسؤولون بمزيد من الإجراءات التحفيزية.

وقال مجلس الوزراء الصيني يوم الجمعة إن الصين ستقدم إعانات وإعفاءات ضريبية وقروضا أسهل لتعزيز فرص خريجي الجامعات، حيث من المنتظر أن ينهي 10.76 مليون شخص دراستهم الجامعية ويدخلوا سوق العمل هذا العام في ظل اقتصاد أضعف.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وسجلت المدينة أكثر من 1500 إصابة يومية بفيروس كورونا، انخفاضا من أكثر من ألفي حالة في اليوم السابق، وذلك في المناطق الخاضعة لأشد الضوابط.

وفي المقابل سجلت بكين 56 إصابة يومية ارتفاعا من 50 في اليوم السابق. وتسجل العاصمة عشرات الحالات الجديدة كل يوم تقريبا منذ بداية التفشي الحالي للمرض في 22 أبريل نيسان.

(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.