احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الإعلام الصيني يهون من انتشار كوفيد-19 والصحة العالمية تطلب تفاصيل عن المتحورات

تم النشر 03/01/2023, 14:59
محدث 03/01/2023, 15:00
© Reuters. أشخاص يضعون كمامات في منطقة تسوق في شنغهاي يوم الثلاثاء. تصوير. آلي سونغ - رويترز

بكين/هونج كونج/جنيف (رويترز) - قللت وسائل إعلام رسمية في الصين شأن مدى انتشار إصابات كوفيد-19 في البلاد قبيل إفادة من المتوقع أن يدلي بها علماء صينيون يوم الثلاثاء إلى منظمة الصحة العالمية، التي تأمل في عقد "مناقشة مفصلة" عن تحور الفيروس.

وخضع تحول الصين المفاجئ في ضوابطها المرتبطة بكوفيد-19 في السابع من ديسمبر كانون الأول، بالإضافة إلى دقة بياناتها حول عدد الحالات والوفيات، إلى تدقيق متزايد في الداخل والخارج.

ووصفت وزارة الخارجية الصينية القيود التي فرضتها بعض الدول على المسافرين القادمين من الصين بأنها "غير منطقية... وتفتقر إلى الأساس العلمي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ للصحفيين في بكين "نرغب في تحسين اتصالنا مع العالم".

وأضافت "لكن نعارض بشدة محاولات التلاعب بإجراءات الوقاية من الجائحة ومكافحتها لأغراض سياسية، وسنتخذ الإجراءات المناسبة في المواقف المختلفة وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل".

وأوقفت الصين العمل بسياسة "صفر-كوفيد" التي دافع عنها الرئيس شي جين بينغ في أعقاب الاحتجاجات التي مثلت أكبر استياء عام منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد وتزامن ذلك مع تحقيق الصين أبطأ نمو اقتصادي لها منذ ما يقرب من نصف قرن.

ومع انتشار كوفيد-19 دون قيود، أبلغت دور الجنازات عن ارتفاع في الطلب على خدماتها، ويتوقع خبراء صحة في أنحاء العالم أن تسجل الصين ما لا يقل عن مليون وفاة هذا العام.

وأعلنت الصين رصد ثلاث وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 يوم الاثنين، مما رفع حصيلة الوفيات التي أعلنت عنها رسميا منذ بدء الجائحة إلى 5253.

ونقلت صحيفة الشعب اليومية، وهي الجريدة الرسمية للحزب الشيوعي، عن خبراء صينيين قولهم أن الأعراض الناجمة عن كوفيد-19 كانت خفيفة إلى حد ما لمعظم الافراد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال شاهد يعمل لدى رويترز إن منطقة الطوارئ في مستشفى تشونغشان في شنغهاي كانت مكتظة بالمرضى يوم الثلاثاء.

وذكر أن بعضهم كان يرقد على أسرّة في ممر المستشفى ويتلقى العلاج الوريدي، بينما كان العشرات يقفون في طوابير حولهم في انتظار الطبيب أن يفحصهم. ولم يتضح عدد المصابين منهم بمرض كوفيد-19.

* اجتماع منظمة الصحة العالمية

حثت منظمة الصحة العالمية مسؤولي الصحة الصينيين على مشاركة معلومات محددة وآنية حول تفشي المرض بانتظام.

ودعت المنظمة العلماء الصينيين لتقديم بيانات مفصلة عن التسلسل الفيروسي في اجتماع يُعقد يوم الثلاثاء للفريق الاستشاري التقني المعني بتطور الفيروس.

كما طلبت من الصين مشاركة البيانات حول حالات دخول المستشفيات والوفيات والتطعيمات المرتبطة بكوفيد-19.

وقبل الاجتماع المقرر عقده بعد ظهر يوم الثلاثاء بتوقيت جنيف، قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع عقد "مناقشة مفصلة" حول متحورات الفيروس في الصين والعالم.

ومن المتوقع أن يقدم العلماء الصينيون عرضا حول هذا الأمر في أثناء الاجتماع.

لكن بعض الخبراء شككوا في أن تكون الصين صريحة في البيانات التي ستقدمها.

وقال ألفريد وو، وهو أستاذ مساعد في كلية لي كوان يو للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية "لا أعتقد أن الصين ستكون صادقة للغاية في الكشف عن المعلومات".

وأضاف "إنهم يفضلون الاحتفاظ بهذه المعلومات لأنفسهم أو يقولون إنه لم يحدث شيء، أو لا شيء جديد. إحساسي هو أننا يمكننا افتراض أنه لا يوجد شيء جديد... لكن المشكلة في الصين دائما هي قضية الشفافية".

وتشترط الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى على القادمين إليها من الصين تقديم نتائج سلبية لاختبار كوفيد-19، بينما قالت بلجيكا إنها ستختبر مياه الصرف الصحي على الطائرات القادمة من الصين لرصد أي متحورات جديدة من فيروس كورونا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وسيعقد مسؤولو الصحة في الاتحاد الأوروبي اجتماعا يوم الأربعاء لبحث استجابة منسقة بشأن فحص القادمين من الصين إلى البلدان الأوروبية.

ولن تشترط الصين على المسافرين إليها الدخول في الحجر الصحي اعتبارا من الثامن من يناير كانون الثاني، لكنها ستطلب منهم ما يثبت إجراء اختبار كوفيد-19 قبل مغادرتهم.

* أسابيع خطيرة

مع إصابة العمال والمتسوقين الصينيين بالمرض، تتزايد المخاوف بشأن آفاق النمو على المدى القريب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما يتسبب في تقلب الأسواق المالية العالمية.

وأظهر مسح يوم الثلاثاء أن نشاط المصانع الصينية انكمش الشهر الماضي.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن الزيادة الكبيرة المتوقعة في الإصابات بفيروس كورونا هناك خلال الأشهر المقبلة ستلحق الضرر بالاقتصاد الصيني على الأرجح هذا العام وتؤثر على نمو المنطقة والعالم.

وحذر محللو كابيتال إيكونوميكس من أن "الصين تدخل أخطر أسابيع الجائحة".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.