Investing.com - أعلنت محفظة بيتكوين "Samourai" يوم الخميس الماضي أن منافستها الرئيسية في المجال، شركة "Wasabi"، أصبحت هدفا لمجموعة مستمرة من الاعتداءات. ويعتبر هذا المنشور هو الأحدث في سلسلة المزاعم التي وجهتها "ساموراي" ضد "واسابي" منذ منتصف شهر يوليو الماضي.
وأوضحت "ساموراي" أن الاعتداءات التي تعاني منها محفظة "واسابي" أشبه بهجوم "Sybil"، حيث يقوم عدد صغير من المستخدمين بتزييف هويات جديدة والتظاهر بأنهم أكبر عددا، مما يعني أن المجموعة التي يخفي فيها المستخدم معاملات البيتكوين الخاصة به ليست كبيرة بالفعل كما توضح "واسابي". وأن الأدلة على الهجمات على شبكة "واسابي" تعود إلى يناير 2019.
وأضافت "ساموراي" في منشورها أن الهدف من محفظة "واسابي" هو إخفاء المعاملات غير المنفقة في حشد كبير من النظراء من أجل الحفاظ على عنصر الخصوصية ومجهولية الهوية، وأن الهدف الحالي لـ"واسابي" هو الوصول إلى 100 نظير في عملية إخفاء وخلط المعاملات.
وبالتالي، إذا كان 20 من النظراء عبارة عن مستخدم واحد وتم الكشف عن هويته، فإن مستويات الخصوصية في هذه المجموعة ستنخفض للغاية لبقية المستخدمين.
وأوضح الباحث في مجال التشفير، ماكس هيلبراند، لصحيفة "كوينديسك" أن ضعف عنصر الخصوصية للمستخدم يؤدي إلى تقليل الحشد، وحتى في حالة عدم كشف المخترقين لهوية المستخدم، فإن مجموعة إخفاء الهوية الخاصة به لن تصبح 100 نظير كما تروج "واسابي".
ومن جانبها، أصدرت "واسابي" تصريحات لدحض مزاعم "ساموراي" واتهمت "ساموري" بمجموعة من الادعاءات الخاصة بعنصر الخصوصية أيضا.
ونتيجة لهذه الخلافات، أصبح مستخدمي بتكوينالباحثين عن عنصر الخصوصية يتساءلون بشأن الفاعلية الحقيقية لأي محفظة رقمية ومدى قدرتها على إخفاء هوية مستخدميها.
وفي حقيقة الأمر، فإن كلا من "ساموراي" و"واسابي" يتشابهان في العديد من الأمور، وأوضح الشريك المؤسس ل"ساموراي" أن كلا الشركتين عبارة عن نفس التطبيق، إذ عمل المطوران الرئيسيان للشركتين معا في بناء تطبيق للبيتكوين يدعى "ZeroLink". وبسبب الخلافات حول طريقة التطبيق انفصل المطوران، وبدأ كل طرف ينفذ التطبيق بالشكل الذي يريده.