Arabictrader.com - تعمل خطوة بريطانيا لحظر بينانس على تعزيز بورصات العملات المشفرة المنافسة والتي أبلغت عن زيادة في عدد المستخدمين الجدد في البلاد مؤخرا، وأعلنت هيئة السلوك المالي مؤخرا عن حملة على بينانس، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم من حيث حجم التداول، مما يقيد الشركة من القيام بأنشطة خاضعة للتنظيم في المملكة المتحدة.
قالت هيئة مراقبة الأسواق إن بينانس سحبت طلبها للتسجيل كشركة أصول تشفير مرخصة في المملكة المتحدة في مايو بسبب عدم استيفائها لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وبينما يسمح لبينانس من الناحية الفنية بمواصلة تقديم تداول العملات المشفرة إلى البريطانيين، فقد أمر المنظمون بإضافة إشعار إلى موقعه على الويب يقول إنه غير مصرح له بالعمل في المملكة المتحدة.
ومن جانبها، قالت بينانس إن الإجراءات استهدفت فقط كيانها في المملكة المتحدة، ولن يكون لها أي تأثير على الخدمات التي تقدمها Binance.com في البلاد.
ولكن في أعقاب قيود هيئة السلوك المالي، عانت بينانس من نكسات لاحقة في بريطانيا، ولم يتمكن العملاء مؤقتا من إجراء عمليات سحب بالبطاقات بسبب مشكلة في نظام المدفوعات الأسرع في المملكة المتحدة، وفي الوقت نفسه، منع بنك باركليز (LON:BARC) العملاء من إرسال مدفوعات إلى بورصة العملات المشفرة.
وكانت مشاكل بينانس في المملكة المتحدة نعمة لمنافسيها، على الرغم من أن بعضها شهد تضاعف عدد المستخدمين منذ الإعلان عن قيود هيئة السلوك المالي.
وقال جوليان سوير، الرئيس التنفيذي لشركة Bitstamp للصرافة ومقرها لوكسمبورغ ، لشبكة CNBC: نشهد زيادة في عدد العملاء القادمين إلينا في المملكة المتحدة، دون أي تغييرات في التسويق، واعتبارا من يوم الثلاثاء، شهدت Bitstamp نمو عملائها بنسبة 138% منذ أن أصدرت FCA إشعارها بشأن Binance في 25 يونيو. رفضت Binance التعليق على هذه القصة عندما اتصلت بها CNBC.
وأضاف سوير: أعتقد أنها رحلة إلى بر الأمان، إذا قيل لك أن البنك الذي تتعامل معه أقل أمانا، فأنت تقوم بنقل الأموال من البنك وتحويلها إلى البنك التالي الأكثر أمانا.