ذكرت وكالة الأنباء السعودية في 20 أغسطس أنَّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود أطلق صندوقاً بقيمة 200 مليون دولار لشركات التكنولوجيا الفائقة المحلية والدولية بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي في المملكة وتكوين فرص العمل في مجالات التكنولوجيا.
تُعدُّ هذه المبادرة جزءاً من استراتيجيةٍ ثلاثيةِ المَحاور أُعلن عنها لمعهد البحوث العام في المملكة، "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" (KAUST). عموماً، تهدف هذه الخطوة إلى تحويل البحث إلى ابتكارات منتجة اقتصادياً عبر التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
تشمل المجالات الرئيسة للاستراتيجية مجالات الصحة والرفاه والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية والطاقة والقيادة الصناعية واقتصاديات المستقبل. كما أنَّها تسعى إلى تعزيز شراكات الجامعة البحثية العامة والخاصة التي ستسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.