يشهدُ المشهد المهنيّ العالميّ سباقاً بين العاملين والخبراء، باختلاف فئاتهم، نحو تحصيل أكبر قدرٍ ممكن من خبرات ومهارات الذكاء الاصطناعي. فقد أصبح من الواضح للجميع أن الذكاء الاصطناعي سيعيدُ صياغةَ المُستقبل بشكلٍ عام، والوظائف على وجه الخصوص، بما يتماشى مع القطاع سريع التطور.
فوفقاً لتقرير "لينكد إن" الأخير، شهدت إعلانات الوظائف العالمية، المنشورة باللغة الإنجليزية، والتي تتطلب مهاراتٍ تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل "ChatGPT"، زيادةً قدرها 21 ضعفاً، منذ نوفمبر 2022.
وقد سجل يونيو عام 2023، ارتفاعاً بنسبة 9 أضعاف في عدد أعضاء "لينكد إن" على مستوى العالم، الذين يعرضون مهاراتهم المُتعلقة بالذكاء الاصطناعي على ملفاتهم الشخصية، مقارنة بشهر يناير 2016.