قام أيقونة كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو بالتغريد مؤخرًا بأن منصة تداول العملات الرقمية باينانس أجرت اختبار كشف الكذب عليه. أعلن رونالدو قائلاً: “لقد أعطتني بينانس أحد أصعب التحديات التي واجهتني حتى الآن . وهو مواجهة جهاز كشف الكذب.”
وسرعان ما انتشرت التغريدة على نطاق واسع، حيث عبر المعجبون والنقاد والعقول الفضولية بسرعة عن أفكارهم وتفسيراتهم. ومع تزايد عدد إعادة التغريد والإعجابات إلى الملايين. انتقل التركيز إلى الكشف عن القصة الأساسية وراء التغريدة. وزاد التشويق إذ وعد قائلاً: “سأنشر الفيديو كاملاً قريباً، ترقبوا”.
الغرض من اختبار كشف الكذب ربما كان الغرض من هذه الخطوة غير التقليدية هو قياس مدى صحة تصريحات رونالدو فيما يتعلق باهتمامه بالعملات الرقمية وتورطه المزعوم مع بينانس.
ويبدو أن الاختبار تم إجراؤه في بيئة خاضعة للرقابة. مع مشاركة النتائج لاحقًا كوسيلة لتأييد رونالدو للمنصة. تأتي هذه الخطوة بعد وقت قصير من كشفه عن مجموعته الثانية من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) على بينانس.
المجموعة التي تحمل عنوان “ForeverCR7: The GOAT” هي بمثابة تكريم لمسيرة رونالدو اللامعة وإنجازاته الرائعة على ملعب كرة القدم. تعرض المجموعة التي تم إصدارها في يوليو مجموعة متنوعة من 20 تصميمًا متميزًا.
يجسد كل تصميم بدقة هدفًا مهمًا من مسيرة رونالدو اللامعة. من الركلات الهوائية التي تتحدى الجاذبية إلى الضربات المدوية بعيدة المدى. تلخص هذه التصاميم جوهر براعة رونالدو كهداف وقدرته على ترك المتفرجين في حالة من الرهبة.
حيلة الدعاية أو الابتكار التكنولوجي أثار قرار باينانس بإخضاع كريستيانو رونالدو لاختبار كشف الكذب مناقشات حول دور التقنيات الناشئة في تشكيل التصور العام والتأييد. في حين يرى البعض أن هذه الخطوة بمثابة حيلة دعائية ذكية . مصممة لجذب الانتباه والاستفادة من قاعدة المعجبين العالمية الهائلة لرونالدو للترويج لخدمات بينانس.
ويرى آخرون أنها محاولة لدمج التكنولوجيا وتأييد المشاهير بطريقة مبتكرة. وتسليط الضوء على التقاطعات المستقبلية المحتملة بين التمويل والتكنولوجيا والترفيه.
وفي حين أن النية ربما كانت إضافة مصداقية إلى دعم رونالدو للمنصة. إلا أنه لا يمكن التغاضي عن المشاكل الأخلاقية والحدود العلمية لاختبارات كشف الكذب.