كشفت مقاطعة شاندونغ الصينية عن استراتيجيتها الرقمية المُستقبلية، والتي تهدف من خلالها لقيادة الثورة الرقمية في البلاد وتبنّي التقنيات الناشئة، مثل التوأم الرقمي وتكنولوجيا البلوكشين والذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكلٍ أساسي على بناء سوقٍ للواقع الافتراضي (الميتافيرس) بقيمة 20.5 مليار دولار قبل حلول عام 2025.
ووفقاً للتقرير الذي نشره الموقع الحكومي في الرابع من سبتمبر، تسعى مُقاطعة شاندونغ للاستفادة من تكنولوجيا الميتافيرس، والتي تُعد نسخةً رقميةً من العالم الحقيقي، بعد إدراكها للإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها هذا التكنولوجيا، حيث تسعى المقاطعة الصينية لاستغلال هذه التقنية لتعزيز النمو الاقتصادي المحلّي والدولي وإثبات مكانتها في الساحة الصناعية.
تضمنت الاستراتيجية الرقمية عدداً من الأهداف الأساسية التي تسعى المقاطعة لإنجازها قبل حلول عام 2025، بما في ذلك: