تعرضت بورصة العملات المشفرة الأكبر في العالم، بينانس، لانتقاداتٍ شديدةٍ بعد قرارها بالتبرع بعملتها المشفرة "BNB" للعملاء المغاربة، في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 2800 شخص ودمّر أكثر من 30 ألف منزل.
فقد أعتبر بعض المؤثرين في القطاع الإنساني أن الحملة الخيرية التي أطلقتها بينانس "غير كافية"، بالرغم من أعلان البورصة عن التزامها بتقديم ما قيمته 100 دولار من عملتها المُشفرة (BNB) لحوالي 70 ألف من عملائها الحاليين، بتكلفةٍ كليةٍ تصل إلى 3 ملايين دولار.
ووفقاً للمقال الذي نشرته صحيفة "Financial Times"، فقد تمحورت الانتقادات حول حقيقة أن هذه العملات المشفرة، على الرغم من قيمتها، ليست مفيدة بما فيه الكفاية للمساعدة عقب الكوارث الطبيعية، حيث يكون الناجون في حاجةٍ ماسة إلى الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية.