أعرب فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لـ Ethereum . عن مخاوفه بشأن التأثير المتزايد للمنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs) في اختيار مشغلي العقد ضمن مجموعات حصص السيولة.
وفي منشور مدونة حديث، حذر بوتيرين من التأثير المتزايد للمنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs) في تحديد من يقوم بتشغيل عقد أحواض الستاكينغ للإيثريوم (ETH).
وقال بوتيرين إن هذا التطور يمكن أن يعرض أحواض الستاكينغ للخطر من الكيانات الضارة. قال فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لإيثريوم: “إذا بدأ توكن ستاكينغ واحد في الهيمنة . فقد يؤدي ذلك إلى آلية حوكمة محتملة ضعيفة تتحكم في جزء كبير من جميع أدوات التحقق من صحة معاملات شبكة الإيثريوم.”
وأشار بوتيرين إلى مزود Lido للتخزين السائل . والذي يستخدم DAO للتحقق من مشغلي العقد. وعلى الرغم من اعترافه بالجهود التي تبذلها شركة ليدو لتنفيذ الضمانات . إلا أنه حذر من أن الأمر قد يتطلب أكثر من طبقة دفاعية واحدة.
في الوقت نفسه، أوضح بوتيرين أن نهج Rocket Pool . الذي يسمح لأي شخص بأن يصبح مشغل عقدة بإيداع 8 ETH، والذي تبلغ قيمته حاليًا حوالي 13,406 دولارًا أمريكيًا، ينطوي أيضًا على مخاطره.
وحذر من أن ذلك قد يسهل على الجهات الفاعلة السيئة شن هجوم بنسبة 51% على الشبكة وإجبار المستخدمين في الوقت نفسه على تحمل معظم التكاليف.
وشدد بوتيرين على أهمية وجود آلية للتحقق مِن مَن يمكنه العمل كمشغلي العقد، حيث أن الوصول غير المقيد قد يؤدي إلى هجمات مكثفة باستخدام أموال المستخدمين.
وللتخفيف من هذه المخاطر . اقترح تشجيع الاستخدام الأكثر شمولاً لمختلف مقدمي خدمات الستاكينغ السائل . مما يقلل من فرص أن يصبح أي مزود كبيرًا جدًا ويشكل تهديدًا نظاميًا للشبكة.
ومع ذلك، اعترف بوتيرين أيضًا بأن الاعتماد على “الضغط الأخلاقي” لمعالجة هذه القضايا ليس حلاً طويل الأمد.
تتمثل فلسفة الإيثريوم طويلة الأمد في الحفاظ على بروتوكول أساسي بسيط مع تعزيز إنشاء التطبيقات وحلول الطبقة الثانية فوقه. ولكن مع تزايد الاهتمام بدمج ميزات أكثر تقدمًا في بروتوكول الإيثريوم الأساسي . أثار بوتيرين مناقشات هادفة حول تحقيق التوازن بين البساطة والابتكار.
في حين أن دمج المزيد من الميزات في البروتوكول الأساسي يمكن أن يؤدي إلى توحيد الحلول . وتجنب التعقيدات الناجمة عن التطبيقات المتنوعة، وتعزيز تجربة المستخدم . فقد حذر بوتيرين أيضًا من المقايضات. وأشار إلى أن البروتوكول المفرط في التعقيد يمكن أن يتجاوز نطاق الإدارة وقد يلبي في بعض الأحيان فقط احتياجات المستخدمين المتطورة.