Investing.com - أوضح آرثر هايز، المؤسس المشارك لبيت ميكس، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا أن اثنين من المحفزين الرئيسيين سيشعلان سوقًا صاعدة "ملحمية" للعملات المشفرة.
وفي حديثه مع كريبتو بانتر في مقطع فيديو تم نشره على موقع يوتيوب، ادعى هايز أن الذكاء الاصطناعي (AI) وطباعة النقود التاريخية من الاحتياطي الفيدرالي ستؤدي إلى سوق صاعدة ضخمة للأصول الرقمية:
وتابع: "لذلك كان لدي هذه الأطروحة التي قدمتها في مؤتمر توكن 2049 والتي تسمى "السعادة المزدوجة"، وكان الأمر يتعلق بالسوق الصاعدة التي نحن على وشك تجربتها -وهي عبارة عن مزيج من أكبر مبلغ من المال تمت طباعته على الإطلاق في تاريخ البشرية على مدار فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، وتسويق الذكاء الاصطناعي ومدى ارتباط ذلك بالعملات المشفرة باعتباره التطور التكنولوجي الأكثر تحويلًا الذي حدث على الإطلاق في تاريخ البشرية."
وأضا: "سيؤدي هذان العنصران معًا إلى إنتاج السوق الصاعدة الأكثر ملحمية للعملات المشفرة وأي شيء يمثل نوعًا من الأصول المحفوفة بالمخاطر في العالم بأكمله".
ويتوقع هايز أن تقوم القوى الاقتصادية مثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين بإصدار مبالغ "سخيفة" من الديون ستواجه مشكلة وستفضل الأصول الرقمية حينذاك.
وأوضح أنه: "لقد أجريت بعض الأبحاث حول حجم الديون التي ستصدرها الولايات المتحدة والصين وأوروبا واليابان، وتفاجأت للغاية"، في إشارة إلى المبالغ "المرتفعة بشكل مثير للسخرية" حيث ستحاول البنوك المركزية إنقاذ أسواق السندات الحكومية.
هل هذا الرأي وحيد؟
لاحظ أن هذا الرأي يتفق مع رأي محللي جيفريز، الذين حذروا في مذكرة نشرت الأسبوع الماضي من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى إعادة تشغيل طابعة النقود، الأمر الذي من شأنه أن يخاطر بانهيار الدولار الأمريكي وتأجيج أسعار البيتكوين والذي من شأنه أن ينافس الذهب.
وكتب كريستوفر وود أن"البنوك المركزية لمجموعة السبع، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي على وجه الخصوص، لن تكون قادرة على الخروج من السياسة النقدية غير التقليدية بطريقة حميدة وستظل في نهاية المطاف ملتزمة بمواصلة توسيع الميزانية العمومية للبنوك المركزية بشكل أو بآخر". ووصف جيفريز البيتكوين والذهب بأنهما "تحوطات أساسية" ضد عودة التضخم.
وقال وود إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى التحول فجأة إلى السياسة النقدية الميسرة في مواجهة الركود الأمريكي.
ومع ذلك، كتب إم وود أنه "يجب أن يؤدي مثل هذا العجز عن الخروج من السياسة النقدية غير التقليدية بطريقة حميدة إلى انهيار المعيار الورقي للدولار الأمريكي، لصالح حاملي سبائك الذهب وعملات البيتكوين".