تبحث هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في اختراق تويتر لأمن البيانات والخصوصية والذي حدث قبل استحواذ رئيس شركة تيسلا (NASDAQ:TSLA) إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي.
لجنة الأوراق المالية والبورصة تبدأ في التحقيق مع المديرين التنفيذيين السابقين في تويتر ومن اللافت للنظر أن الهيئة التنظيمية فتحت التحقيق للتدقيق في الطريقة التي تعاملت بها القيادة السابقة للشركة. والتي تم تغيير علامتها التجارية مؤخرًا إلى تطبيق X. مع بعض العيوب الأمنية التي حدثت في عام 2018. وفي ذلك الوقت، عانى تويتر من العديد من الانتهاكات الأمنية التي ظهرت في مناسبة واحدة ، اكتشاف فيروس الكمبيوتر.
على وجه التحديد، تدرس هيئة الأوراق المالية والبورصات ما إذا كان كبار المسؤولين التنفيذيين في ذلك الوقت قد فشلوا في إبلاغ المساهمين بشكل صحيح بقضايا الخصوصية. ومن بين المديرين التنفيذيين المعنيين المدير المالي السابق لتويتر نيد سيغال والرئيس التنفيذي السابق للتكنولوجيا باراج أغراوال.
الجدير بالذكر أن أغراوال أصبح الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2021 بعد خروج جاك دورسي.
وتنظر الوكالة أيضًا فيما إذا كانت الضوابط المناسبة قد تم وضعها قبل الهجوم. للأسف، أدى الاختراق إلى الكشف عن المعلومات الشخصية للمستخدمين، حيث أن الخطأ الذي تم زرعه على منصة التواصل الاجتماعي أعطى الجناة إمكانية الوصول إلى المعلومات الخاصة مثل عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين. كما كشف الخطأ أيضًا عن أسماء البلدان التي توجد بها حسابات المستخدمين.
وبحسب أحد المصادر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. فإن هذه الخطوة كشفت هوية المستخدمين أمام الجهات الفاعلة السيئة. في غضون ذلك، لم يقال أي شيء عن إجراء تنفيذي. خاصة أنه لم يتم اتهام أي من هؤلاء المديرين التنفيذيين بارتكاب أي خطأ. كما أنه ليس من الواضح متى ستنتهي المراجعة.
لجنة الأوراق المالية والبورصات تحقق أيضًا في صفقة شراء إيلون موسك على تويتر وفي العام الماضي، استحوذ إيلون ماسك على تويتر بعد تقديم عرض بقيمة 44 مليار دولار لشراء الشركة. فور توليه منصب الرئيس التنفيذي. انطلق في حملة تقليص النفقات التي أثرت في النهاية على كل من أغراوال وسيجال. ومن الجدير بالذكر أن ماسك قد حاول إلغاء قرار الاستحواذ الخاص به بسبب الجدل الدائر حول بعض المخاوف الأمنية قيد التحقيق في هذا الوقت.
وفي خضم التحقيق الحالي. تحقق هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية أيضًا مع ماسك بشأن استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي. وتسعى الهيئة التنظيمية إلى معرفة ما إذا كان الملياردير قد انتهك قوانين الأوراق المالية الفيدرالية أثناء مشترياته للأسهم ومن خلال البيانات والإيداعات اللاحقة المتعلقة بالصفقة.