كشفت منصة باينانس، وهي المنصة الرائدة في مجال تداول العملات المشفرة في العالم . عن خطط لحرق التوكنز المقرر إجراؤه يوم الاثنين الموافق 22 يناير. وسيتم إجراء الحرق لـ باينينس المرتبطة عبر سلاسل مختلفة.
لا تمثل هذه المبادرة مفاجأة نظرًا لأن منصة تداول العملات المشفرة قامت بمثل هذه العمليات لحرق التوكنز في الماضي والتي شملت في الغالب توكنز باينانس المغلفة.
حول مبادرة حرق باينانس الأخيرة في منشور حديث على X، أعلنت باينينس أن فريقهم “سيحرق كمية كبيرة من التوكنز المرتبطة بـ باينينس على سلاسل مختلفة”. بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى أن العملية ستتضمن إطلاق كمية مكافئة من هذه التوكنز على شبكاتهم الأصلية . والتي كانت بمثابة ضمان في وقت سابق. ومع ذلك، فإن الحجم الدقيق للحرق أو العملات المشفرة التي ستتأثر غير معروف حتى الآن.
أصبحت عمليات حرق التوكنز هذه ممارسة شائعة بين منصات ومطوري العملات المشفرة. بشكل عام، يتم استخدام مثل هذه الحروق لإدارة عرض التوكن. بينما تهدف باينينس في الغالب إلى حرق التوكنز غير النشطة لتعزيز اقتصادياتها.
حرق التوكن في سبتمبر 2023 في 14 سبتمبر، كشفت منصة باينينس عن خطتها لبدء حرق كبير للعملات المرتبطة . كما تم الإعلان عنه على حساب X الرسمي الخاص بها. من بين المرشحين للحرق، أربعة من التوكنز الخمسة المحددة كانت توكنز باينينس USD (BUSD) عبر سلاسل بلوكتشين مختلفة. تضمنت مبادرة منصة التداول حرق التوكنز المربوطة على سلاسل الكتل الأصلية ثم إطلاق العدد المعادل من التوكنز المستخدمة في البداية كضمان.
علاوة على ذلك، سيتم اتباع عملية مماثلة في الحرق الأخير اليوم. تشمل التوكنز في تشكيلة حرق سبتمبر TUSDOLD على سلسلة BSC وBUSD عبر سلاسل MATIC وBNB وBPSC وTRX. بدأ حرق التوكن مباشرة بعد إعلان منصة تداول العملات المشفرة أنها ستنهي دعم BUSD في عام 2024 بسبب التحديات التنظيمية من هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC).