Arincen - في حدث صادم، تسببت محفظة XRP مزعومة مرتبطة بوزارة الخزانة الأمريكية في موجة من الجدل والانتقادات داخل مجتمع العملات المشفرة، بعد أن روج لها عدد من المؤثرين البارزين على منصات التواصل الاجتماعي. في 22 يناير 2025، بدأت الحسابات الكبرى بنشر تقارير تدعي أن المحفظة هي جزء من مبادرات الخزانة الأمريكية، مما دفع العديد من المتابعين إلى تصديق هذه المزاعم.المحفظة التي كان يزعم أنها متصلة بمؤسسات مالية كبرى مثل بنك أمريكا وJPMorgan، تبين بعد فحص دقيق أنها محفظة احتيالية بالكامل.
كشف تحليل عبر XRPSCAN أن المحفظة، رغم التحقق من هويتها (KYC)، موجودة في الفلبين ولا علاقة لها بالحكومة الأمريكية.هذه الفضيحة، التي تم تداولها بشكل واسع، أثارت غضب العديد من الخبراء في مجال العملات المشفرة. فقد انتقد “زاك راينز”، منسق مجتمع Chainlink، بشدة المؤثرين الذين قاموا بنشر هذه المعلومات المغلوطة، محذرًا من المخاطر التي تترتب على ترويج هذه الأكاذيب في مجتمع XRP.
كما أشار إلى الشائعات السابقة التي ربطت بنك أمريكا بـ Ripple، وهي شائعات تبين لاحقًا أنها لم تكن صحيحة.في الوقت نفسه، تشهد منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا منصة X، ارتفاعًا حادًا في عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات المشفرة. وفقًا لتقرير “Scam Sniffer”، سجل ديسمبر 2024 زيادة بنسبة 87% في الحسابات المزيفة، مما يزيد من القلق حول الأساليب المتطورة التي يستخدمها المحتالون لاستهداف مستخدمي العملات الرقمية عبر تقنيات مثل التصيد الاحتيالي وحسابات مقلدة.
هذا الكشف يسلط الضوء على أهمية اليقظة والحذر في التعامل مع المعلومات في عالم العملات المشفرة المتقلب.