investing.com - انضمت عملة ريبيل الافتراضية إلى بتكوين والإيثريوم، بعد إضافتها إلى إحدى المنصات الرائدة لتبادل العملات المشفرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكانت قيمة الريبل قد انخفضت إلى 1.28 دولار، بعد أن وصلت إلى 3.61 دولار في يناير الجاري،لكن من المتوقع أن ترتفع قيمتهابعد انضمامها اليوم لمنصة التداول بيت أوسيس، التي تعد إحدى أكبر وأسرع الشركات نموا عبر الإنترنت.
وقالت بيت أوسيس، في بيان أصدرته أول أمس، إنها قررت تداول الريبل لتلبية الطلب المتزايد من عملائها، بإضافة تلك العملة الافتراضية إلى قائمة العملات المشفرة والأصول الرقمية المعروضة على المنصة.
وارتفعت قيمة الريبل لتصل إلى 1.40 دولار بعد إصدار بيت أوسيس هذا البيان.
وعلى الرغم من كون البيتكوين العملة الرائدة بين العملات الافتراضية، من حيث القيمة، إلا أنها تواجه مشاكل بسبب قوانين قمعها، كما تأثرت عدة عملات افتراضية أخرى، إذ انخفض الإثيرويم من 1.525 دولار إلى 1.153 دولار، كذلك تعاني الريبل حاليا لتلحق بالبيتكوين والإثيريوم من حيث قيمة العملة.
وتعد الريبل عملة افتراضية مختلفة تماما عن البيتكوين، إذ تدار من قبل شركة واحدة قائمة بمدينة سان فرانسسيكو، لذا فلا يمكن تشفيرها لأن الشركة تتحكم بها، كما لديها عدة روابط تصلها بالبنوك الشرعية، مثل "Santander" و"Bank of America" و"."UBS
وخلال الأسابيع الماضية تبنت، شركات متخصصة بالخدمات المالية في اليابان وكوريا الجنوبية تكنولوجيا شركة ريبل، ما ساهم في دعم ارتفاع أسعار العملات الرقمية.
ومن ناحية أخرى، أصبحت اليابان آخر دولة آسيوية تعترف بالعملات الافتراضية بعد توتر العديد من المستثمرين عقب سرقة ما يقرب من 350 مليون دولار.
وتعهدت شركة كوينتشيك برد أكثر من 423 مليون دولار من مالها الخاص لعملاء فقدوا ممتلكاتهم من عملة نيم، إذ تشير التقارير إلى أن نحو 260 ألف عميل تضرروا من الاختراق.
وشنت الوكالة المالية اليابانية عمليات تفتيش على جميع العملات الافتراضية لمنع أى سرقات مستقبلية، كما أمرت شركة كوينتشيك بتعزيز الأمن.
وبالرغم من كون شركة كوينتشيك ضحية لأكبر عمليات سرقة العملات الافتراضية، إلا أنها لم تكن الوحيدة، إذ انهارت شركة أخرى لتداول العملات في طوكيو تدعى "إم تي غوكس" عام 2014، بعد أن اعترفت بسرقة 400 مليون دولار من عملة بيتكوين من شبكتها.