Investing.com - قال "ريان تايلور"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "داش كور غروب"، والتي تعد الكيان القانوني لفريق التطوير الأساسي في "داش"، إن فنزويلا أصبحت ثاني أكبر سوق لـ "داش"، حيث يقبل ما يقرب من 100 تاجر عملة مشفرة كل أسبوع.
وأضاف تايلور، خلال حديثه إلى "بيزنس إنسايدر" أمس الأربعاء، أن الإقبال والإهتمام من قبل الشركات والمستهلكين يزداد أسبوع بعد الآخر، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الآلاف من تنزيلات المحفظات من البلاد كل شهر.
وأشار، إلى أنه في وقت سابق من العام الجاري، صارت فنزويلا السوق الثاني وتفوقت على الصين وروسيا، على الرغم من قوة وضخامة البلدين في مجال العملات الرقمية المشفرة في الوقت الراهن.
وتابع حديثه قائلًا: "رأينا ٩٤ تاجرًا فنزويلًا جديدًا أضيف إلى ديسكفر "داش.كوم" منذ الأسبوع الماضي، وهو ضعف المعدل الطبيعي الذي يبلغ ٥٠ تاجرًا أسبوعيًا خلال الشهرين الأخيرين"، بالإضافة إلى تصدر داش عناوين الصحف في وقت سابق، عندما ارتفعت قيمتها بشكل ملحوظ، وبدأت بعض الشخصيات العالمية المشهورة مثل " ماكس كيزر" بشكل علني ومباشر في الترويج لاستخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن فنزويلا قد خفضت من قيمة عملتها "بوليفار" القديم بنسبة تقدر بنحو 96% يوم 20 أغسطس الجاري، حيث عرضت استبدالها عملة "بترو" الرقمية المشفرة والمثيرة للجدل، الأمر الذي أثار رغبة متجددة في التحايل على عدم الاستقرار المالي، باستخدام العملة المشفرة.
وبحسب ما قاله الرئيس التنفيذي للمجموعة، فإن "داش" تسعى إلى تسهيل هذا التحايل المستمر، فقد قام التجار في "سابواي" بالتوقيع على قبول العملة البديلة، مع العلم بأنه منذ أن وصل سعر اليوان إلى ١٥٠٠ دولار في شهر ديسمبر الماضي، خسرت العملة البديلة الغالبية العظمى من قيمتها، ويتم تداولها حاليًا حول ١٥٠ دولارًا فقط.
وفي خلال ذلك، مازالت أحجام تداول بتكوين على منصة التبادل المباشرة من ند إلى ند "لوكال بيتكوينز" مستمرة في تحقيق أرقام قياسية جديدة على أساس أسبوعي، وهو ما وصفه " إدواردو غوميز" رئيس الدعم في"Purse.io"، بأنه اليأس المفرط بسبب التضخم، في يوم التحول إلى عملة "بوليفار" السيادية الجديدة.