investing.com - استمر سعر عملة البيتكوين في التقلب، فعلى مدار الشهرين الماضيين تراوحت قيمة العملة ما بين 6000 إلى 8000 دولار، وفي عديد من الأحيان كانت المضاربة هي ما تقود قرارات المستثمرين واتجاهات سوق العملات الرقمية.
ويتمنى المستثمرين حاليا أن تقوم لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بالمصادقة على صندوق تداول البيتكوين، مع اقتراب جلسة اللجنة المقرر انعقادها في 30 سبتمبر المقبل، أملا في أن تتسبب هذه المصادقة في تحقيق مزيدا من الاستقرار للسوق.
وفي الوقت الذي تنكر فيه اللجنة مثل هذه الصناديق، أعلنت الشركة الأم لبورصة نيويورك "إنتركونتيننتال للصرافة" عن خططها لإصدار منصة خاصة بالعملات الرقمية تدعى "باكت" في المستقبل القريب. وستقوم هذه المنصة بإصدار صندوق تداول قائم على الأصول الرقمية، والذي سيوفر منصة للمستثمرين المؤسسيين للتعامل مع عملات رقمية خاضعة للرقابة بشكل آمن.
ومن جانبه، توقع هيرمان فينبورجسن، من شركة "سيفاندس" لاستشارات العملات الرقمية، أن يصل سعر عملة البيتكوين إلى 10.000 دولار في الأسبوع الأول من نوفمبر. ويعتقد فينبورجسن أن هناك العديد من الأسباب لارتفاع سعر البيتكوين، مع وجود احتمالية انخفاض قيمة العملة بنسبة 1% فقط.
وشاركه في التوقعات المتفائلة للسوق، الشريك في صندوق "ألفابيت"، مايكل تربين، إذ قال مايكل إن النجاح المستقبلي للعملات الرقمية أمر لا مفر منه، لأن التكنولوجيا تجعل العملات الرقمية شيئا يمكن شراؤه واستخدامه بواسطة الهواتف الذكية.
وأوضح رئيس قسم الأبحاث في شركة "فاندسترات"، توم لي، أنالموجة القادمة من الاستثمار المؤسسي ستعزز سعر البيتكوين إلى ما يقرب من 20.000 دولار قبل نهاية العام الجاري، في حالة مصادقة لجنة الأوراق المالية والبورصات على صندوق تداول للعملات الرقمية.
وعلى الصعيد الآخر، تنبأ أندرياس أنتونوبولوس بأن صناديق التداول الخاصة بالبيتكوين ستجلب مزيدا من الضرر لوضع البيتكوين الحالي وغيرها من العملات الرقمية، واعتبر أنتونوبولوس أن هذا المقترح فكرة رهيبة في فيلم وثائقي طويل نشره على موقع يوتيوب.