investing.com - ظهرت على ساحة العملات الرقمية عملة جديدة مقرها في لندن أنشأها ساهيل أوروا، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 19 عام، وبفضل بعض الشراكات القوية وفريق العمل وهدف تعميم إمكانيات إنفاق الأصول الرقمية، تشق هذه العملة طريقها لتصبح من أفضل العملات الرقمية أداءا في السوق.
وفي حين يراها البعض حلم صعب التحقيق، يقوم أوروا بإنفاق عملته عالميا عبر تطبيق "زيلا باي"، وهو تطبيق للمدفوعات الصغيرة لحاملي عملة "زيلا"، ويتيح التطبيق لمالكي العملة استخدامها في شراء المنتجات والحصول على الخدمات من التجار وسلاسل البيع بالتجزية في جميع أنحاء العالم.
واستطاع التطبيق أن ينمو وينجح، إذا قام بتنزيله نحو 2500 شخص في غضون أسبوعين فقط من ظهوره الأول على المتجر الخاص بشركة "أبل".
وبفضل كونها عملة قوية مبنية بشكل عملي ومستدام، تمكنت عملة زيلا من جمع 100 مليون دولار عبر التمويل الحماعي. ويضم فريق العمل الخاص بها أشخاص مثل بيببوب جريستا، رئيس شركة هيبرلوب للتنقلات التكنولوجية، وبعض من عمالقة التكنولوجيا في أوروبا مثل جياكومو أركارو، مانويل أرلوتي، وجيوفاني كاساجراندا.
وتعاون أوروا بالفعل مع العديد من التجار في لاس فيغاس، ومن ضمن العديد من الخدمات التي يمكن للشخص الحصول عليها بواسطة عملة زيلا الرقمية، يمكن تأجير سيارة بوجاتي فيرون من معرض "رويالتي اكزوتيك" للسيارات في لاس فيغاس والحصول على خصم يصل إلى 10%.
وبعد قيام فريق العمل بالعديد من المهام قبل إدراج العملة الرقمية في منصات التداول، بدأت زيلا تحجز لنفسها مكان قي القمة ضمن أفضل العملات الرقمية من خلال الترويج لمستقبل لامركزي ونظام يعتمد على تنوع مجتمع زيلا من كل أجزاء الكوكب بما في ذلك أفريقيا، أوروبا، آسيا، المملكة المتحدة، أستراليا، وأخيرا الصين.
ولم تتوقف الشركة عند هذا الحد، إذ سيتم إدراج زيلا في منصات تداول العملات الرقمية العامة والشهيرة في نوفمبر المقبل مثل "كوينفالكون"، التي وضعت ثقتها في العملة وتوقعت بدء تداولها بسعر 1.01 دولار.
وتعتبر قصة نجاع شركة زيلا مصدر إلهام لكيفية قيام جيل الألفية بتغيير العالم إلى الأفضل بواسطة تقنية البلوكتشين.