investing.com - وجدت دراسة جديدة لعادات مستثمري العملات الرقمية أن غالبية المستثمرين والمضاربين حافظوا على موقفهم الإيجابي تجاه سوق التشفير طوال صيف 2018 على الرغم من التقلبات وانخفاض الأسعار، وفي حين يقترب السوق من شهره التاسع في الكساد والتراجع، مازال المستثمرين يحافظون على مركزهم.
وقد قامت "شين انالسيز" بهذا التقرير ونشرته يوم الإثنين الماضي، وقامت الدراسة بتقسيم العملات الرقمية وفقا لسيولة السوق، بعد أن وجد الباحثين أنها مقياس جيد للمضاربة مقابل حاملي العملات الرقمية لفترة طويلة من حيث الاستثمار وتقدير الأسعار.
وخلص الباحثون إلى أنه من المرجح استخدام المزيد من العملات السائلة في المضاربة في الأسعار، أي أن المشترين والبائعين يقومون بنقل العملات بشكل سريع للاستفادة من تقلبات الأسعار، أما المستثمرين فركزوا على العملات الأقل سيولة من أجل الاحتفاظ بهذا لفترة طويلة وتخزينها.
واستنتجت الدراسة أن كلا من المضاربين والمستثمرين حافظوا على موقفهم في السوق في الفترة الزمنية ما بين شهر مايو وأغسطس الماضيين، حيث كانت الأصول ثابتة للغاية، ووجد الباحثين أن 22% من عملات البيتكوين يمكن تصنيفها في فئة المضاربة، في حين بلغت نسبة عملات البيتكوين الخاصة بالاستثمار نحو 30%.
وفي حين أن نتائج الدراسة متغيرة وقابلة للتأويل، إلا أن البحث قد وجد تراجع في تقلبات السوق وسعر عملة البيتكوين في الفترة الزمنية محل الدراسة، وبالإضافة إلى تراجع التقلبات أشارت الدارسة إلي استجابة السوق بشكل أقل إلى الضجيج، وعرض منهجا جوهريا ودقيقا لتقييم العملات الرقمية وهو عكس دورات الازدهار والكساد التي مر بها السوق خلال العام الماضي، حين استجاب السوق بشكل إيجابي أو سلبي للأخبار المتداولة عن عالم العملات الرقمية والبلوكتشين.
وأرجعت الدراسة هذا التغير في أداء السوق إلى التبني المتزايد لصناعة العملات الرقمية، وظهور العديد من المشاريع الجديدة والتي شكلت قاعدة استثمارية أكثر تنوعا.