investing.com - عادت الشخصية الشهيرة المثيرة للجدل، صاحب برنامج مكافحة البرامج الخبيثة، جون مكافي، مرة أخرى ليتصدر عناوين الأخبار فيما يتعلق بالعملات الرقمية، إذ أعلن عن خطته للترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات 2020.
وفي حديثه مع صحيفة "كوين تيليجراف" بقمة البلوكتشين في مالطا أمس، كشف مؤسس التكنولوجيا الشهيرة عن رغبته في أن يصبح الرئيس السادس والأربعين في الولايات المتحدة من أجل الترويج للبيتكوين والعملات الرقمية للجماهير، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي سيكون مشابه للحركة التحررية الحالية، ومع ذلك فهو واثق أن لا أحد سينتخبه.
وأكد مكافي أن نيته لا تدور حول أن يصبح رئيس فعليا أو امتلاك نفوذ على البلاد بأي صفة سياسية، وهو يرى في ترشحه فرصة رئيسية للدفاع عن مزايا العملات الرقمية غير المركزية.
وعلى الرغم من كونه رجلا ثريا بالفعل بعد إنشائه لبرنامج مكافحة البرامج الخبيثة، فإن مكافي مهتما بالعملات الرقمية بسبب مفهوم الحرية الشخصية التي توفره هذه النوع من الأصول، وأنها قدمت بديلا ممتازا لتحقيق درجة عالية من الاستقلالية.
وبعيدا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، توقع مكافي أن تصل قيمة البيتكوين إلى مليون دولار بحلول عام 2020، مضيفا أن العملات التقليدية الورقية ستتراجع بشكل كبير في غضون السنوات الخمس المقبلة.
وكان مكافي قد سبق وتصدر عناوين أخبار عالم التشفير، في يونيو الماضي خاصة فيما يتعلق بحملات الترويج الخاصة بتويتر التي جرت في نهاية عام 2017 وطوال النصف الأول من العام الجاري، عندما أعلن أنه لن يروج لمشاريع العملات الرقمية مرة أخرى في حسابه على "تويتر"، بعد أن اعترف بتقاضي أكثر من 100000 دولار مقابل التغريد على حسابه لمشاريع تشفيرية بعينها.