investing.com - بعد أن استطاعت العملات الرقمية أن تستعيد الزخم ليوم وتحقق بعض المكاسب، حافظ سوق التشفير على ثباته، ولكن على الرغم من الثبات الظاهري للسوق إلا أن أحد المحللين توقع المزيد من الخسائر.
في مقالة نشرت مؤخرا بعنوان "ما تبدو عليه فترات الكساد"، حذر فريد ويلسون، المؤسس المشارك لشركة "يونيون سكوير فينتورز"، المستثمرين من التحمس بشدة لموجة الصعود الأخيرة، موضحا أن السوق قد يتعرض لمزيد من الخسائر قريبا.
وقارن ويلسون الأوضاع التي يعاني منها سوق التشفير، بما حدث للشركات الناشئة في الفترة ما بين 1999 إلى 2002 وقت ظهور الإنترنت، وما عانته هذه الشركات من خسائر مهولة جعلت البعض يترك الاستثمار فيها إلى الأبد.
وأوضح ويلسون أن هناك أوجه تشابه أساسية بين فترة الركود في كل الأسواق، وهو ما يعني أن سوق التشفير ينتظر المزيد من فترات الركود وخسائر، بعد أن خسرت بالفعل من 80 إلى 95% من قيمتها.
وعلى الرغم من كون سوق العملات الرقمية غير قابل للتنبؤ إلى حد كبير، إلا أن هناك توافق عام على أن المستثمرين لا ينبغي أن يتحمسوا بشكل كبير تجاه الاستثمارات طويلة المدى بناء على الموجة الهبوطية التي استمرت للأسابيع الأخيرة وتسببت في خسار مهولة.
ومن جانبه، قال كبير محللي السوق في موقع "اي تورو"، ماتي غرينسبان، إن تحركات الأسعار الأخيرة في سوق التشفير قد أشعلت جدل بين المستثمرين بشأن أهمية استقرار السوق وتأثير هذا الاستقرار على شعبيته.
وأضاف غرينسبان أن ظهور حالات استخدام فعلية للعملات الرقمية سيساعد على استقرارها، وأن تشهد هذه الأصول زيادة بطيئة ولكن ثابتة في أسعارها.
هذا وقد تمكنت أكبر عملة رقمية على مستوى العالم "بيتكوين"، من الارتفاع إلى سعر 4340 دولار، لتصل نسبة ارتفاعها إلى 3% بعد أن كانت انخفضت إلى سعر 3600 دولار.