investing.com - في ظل تخبط سوق العملات الرقمية، وظهور التحليلات التي توضح أن تلك الأصول لا تملك حالات استخدام فعلية، ومطالبات بوجود مشاريع تشفيرية ذو حالات استخدام حقيقي لتحسين وضع هذه الأصول، ظهرت شركة "ليفين" لتنفذ هذا المطلب.
قام بتأسيس "ليفن" كل من جريس وونج وويليام وونج، الذين اهتموا بحصول الناس على خصومات تصل إلى 30% في المطاعم، في الوقت الذي ركز الجميع فيه على كيفية تغيير أو استبدال النظام المصرفي الحالي بواسطة منصة عقود ذكية.
وأوضح ويليام وونج أن برنامج مكآفات المطاعم لم يحظ باهتمام كبير آنذاك في ذلك المناخ الذي استمر بنسبة عالية من المضاربة وما حملته من مخاطر، وأضاف جريس أن العديد من المشاريع تعد بتحقيق أهداف كبيرة ولكن بدون منتج حقيقي له.
وتؤكد الأرقام أن الوضع لم يستمر على هذه الشاكلة بالنسبة لشركة "ليفين"، فهناك حوالي آلاف من التجار و350.000 مستخدم نشط لتصبح في أعلى قائمة المشاريع التشيفرية ذات الاستخدام الفعلي مقارنة بشركة "داب رادار" التي حظيت ب 55.000 مستخدم نشط في ال24 ساعة الماضية لكل من تطبيقات الإيثريوم و"اي او اس" و"ترون" مجتمعين. وفي حالة إزالة تطيبقات الألعاب والمقامرة ينخفض الرقم بنسبة 95%.
ويعزو المؤسسين وونج سبب نجاح شركتهم في كسب مستخدمين حقيقيين لهم إلى وجود خطة عمل قابلة للتطبيق، وهي إطلاق المنتج، العثور على مستخدمين وثم إضافة العملات الرقمية بطريقة عملية في وقت لاحق.
وأوضج جريس أن العديد من الشركات قد فشلت في تطبيق هذه الخطة، فمن السهل الحصول على تمويل جماعي ولكن الصعب هو بناء فريق عمل يربط ما بين المنتج والتقنية، ويبتكر منتج يمكن أن يحظى بالثقة ويصل إلى اعتماد واسع النطاق.
وأوضح ويليام أنه تم اختيار شبكة الإيثريوم لمنتجهم بسبب تميز الشبكة بوظائف متطورة وعقود ذكية، وهو أمر في غاية الأهمية لبرنامج المكآفات، إلا أنه يطمح في أن يستخدم منصة أكثر نضجا بكثير على المدى البعيد.
وبطريقتهم الخاصة، نجح المؤسسين في أن يخلقا لأنفسهم مكان في صناعة التشفير، في الوقت الذي تتعطش فيه الصناعة إلى شيء حقيقي.