investing.com - نجح مشروع العملة الرقمية "بايسكوين" أو ما يعرف حاليا ب"باسيس" في أن يجمع 133 مليون دولار من رأس المال الاستثماري في العام الجاري في سبيل تطوير عملة رقمية مستقرة، وهي عملة رقمية تتسم بثبات سعرها على الرغم من تقلبات السوق.
ولكن الشركة أعلنت عن إغلاق عملياتها وقالت في منشور لها بالموقع الإلكتروني أمس أنها ستعيد ما تبقى من أموالها إلى المستثمرين أمثال أندريسين هورويتز، لايت سبيد فنتشر بارتنرز ، و"جي في" الذراع الاستثماري لشركة "ألفابيت" وهي الشركة الأم لشركة غوغل.
ولمناقشة إغلاق الشركة، حاورت صحيفة "فورتشين" المستثمر الذي قاد جولة الاستثمار في "باسيس"، سليل ديشباندي، قال ديشباندي إن "باسيس" حاولت إجراء تغييرات على منتجاتها من أجل الامتثال لقوانين الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها وجدت في نهاية المطاف أن الأمر لم يكن يستحق الجهد.
وأضاف ديشباندي أن فريق عمل الشركة حاول استكشاف طرق بديلة لحل هذه العقبة، ولكن قيادة الشركة اختارت في النهاية التخلي عن فكرة منتجها بدلا من المساس برؤيته الأصلية.
وأوضح ديشباندي أن كل تعديل أجرته الشركة على عملتها الرقمية المستقرة جعلت العملة تبدو مثل بقية العملات الرقمية المستقرة في السوق مثل عملة "تيثر"، عملة "داي" من "ماكر داو"، عملة "جيميني دولار"، وعملة "يو اس دي كوين" من شركة "سيركل".
وكانت "باسيس" قد اختلفت عن المشاريع السابق ذكرها عن طريق توظيف ما يسمى بخوارزمية البنك المركزي، وكان الهدف من هذا البرنامج القائم على الحواسيب هو إصدار عملات رقمية وتبادلها لدعم عملة رقمية مرتبطة بالدولار. في حين أن معظم العملات الرقمية المستقرة في السوق تربط أصولها بعملات ورقية تقليدية كالدولار أو العملات الرقمية كالبيتكوين والإيثريوم.
وأكد ديشباندي أن شركة "باسيس" كانت متوقعة مزيدا من المرونة من الجهات التنظيمية بشأن فكرة منتجها، وهو ما لم يحدث فعليا.