investing.com - على عكس عيد الميلاد في العام الماضي، تراجعت قيم أغلبية العملات الرقمية الرئيسية في السوق من البيتكوين وصولا إلى "زكاش"، في حين ارتفع الإقبال على العملات الرقمية المستقرة كما كان متوقع، وشهدت ارتفاع بسيط في التداول.
وبوصول بيتكوين إلى مستواها الحالي بسعر 3600 دولار أمس، فإن تراجع نقطة مئوية واحدة تعني 30 دولار، وبالتالي فإن تراجع البيتكوين 4% على مدار 24 ساعة هو أمر ملحوظ. وكانت التوقعات انتشرت في الأسبوع الماضي بشأن تخطي العملة لمستوى 4000 دولار ولكن العملة اتجهت للمسار المعاكس.
وأوضح الخبراء أن نهاية أكثر من 25.000 عقد من عقود البيتكوين الآجلة اليوم قد تغذي المسار الهبوطي للعملة، وسيؤدي إلى خفض الاهتمام بالعملة إلى النصف. ومع تحرك متداولي العملات الرقمية ضد البيتكوين في كل أسواق التشفير حول العالم تقريبا، يعتبر انخفاض العملة أمرا طبيعيا حتى يحدث أمرا ما يصحح هذا الاتجاه.
وبالنسبة لبقية العملات الرقمية الرئيسية في السوق، فقد تراجعت الريبل بنسبة 6% وفقدت حوالي نيكل من قيمتها خلال 24 ساعة، في ظل ارتفاع الثقة في منصة الريبل التي تعد مناسبة للمؤسسات المالية التقليدية والبنوك.
وتتمتع ريبل بمجتمع قوي، ومع مرور الوقت استطاعت العملة أن تتحرر بشكل متزايد من ارتباطها بسعر البيتكوين، مع إضافتها كزوج أساسي في العديد من الأسواق في مقابل العملات الورقية التقليدية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى استقرار سعر العملة مستقبليا. وقد صرح الرئيس التنفيذي للشركة، براد غارلينغهاوس، في الآونة الأخيرة أن الريبل تعتبر بشكل ساحق منصة بلوكتشين لامركزية.
وتراجعت عملة الإيثريوم بنسبة 10% أمس، بعد أن تجاوزت "بيتكوين كاش" مؤخرا من حيث القيمة السوقية، إذ تبلغ قيمتها حوالي 2.6 مليار دولار.
وبدأت بيتكوين كاش التداول أمس بمستوى 180 دولار، ولكنها تراجعت إلى مستوى 150 دولار في نهاية اليوم، لتفقد حوالي 12% من قيمتها. ومن غير الواضح سبب تراجع العملة ولكن بالتأكيد العملة لم تتعافى بعد من تفرعها في نوفمبر الماضي عندما أنشأت شبكة بلوكتشين جديدة.
وبالنسبة لعملة "ستيلر" فتنقلت صعودا وهبوطا، وارتفعت بنسبة 11.5% تقريبا قبل أن تتخذ المسار الهبوطي وتفقد 5% على الأقل من قيمتها.