investing.com - يبدو أن الوقت حان لكبار المؤسسات المالية لأن تستثمر أموالها في عالم العملات الرقمية وفقا لشركة إدارة الاستثمارات "كامبريدج"، والتي تقدم المشورة فقط للمؤسسات المالية التي تدير أصولا تزيد قيمتها على 300 مليار دولار.
صرحت شركة "كامبريج" في حوار مع صحيفة "بلومبرغ" أنه على الرغم من التحديات والأزمات الحالية في سوق العملات الرقمية، إلا أن هذه الصناعة تستحق الاستكشاف من قبل المستثمرين الراغبين في القيام باستثمارات للمدى الطويل.
وأكدت "كامبريدج" على أن بعض الاستثمارت في العملات الرقمية قد تكون مربحة بشكل كبير على الرغم من كونها تشكل نسبة مخاطرة عالية. وتتخصص الشركة في المعاشات التقاعدية والأوقاف، لذا فإن من غير المحتمل أن تكون تصريحاتها وليدة اللحظة أو غير مدروسة.
كما نصحت الشركة المستثمرين بإجراء دراسة عميقة لصناعة العملات الرقمية من الاستثمار في رأي المال إلى الرموز الرقمية في منصات التداول قبل القيام باستثمار فعلي.
وتعد تصريحات "كامبريدج" إضافة جديدة في مجال يهيمن عليه كل من التشجيع المتفائل والتصريحات المميتة، وفي ظل فترة الكساد التي شهدها سوق التشفير طوال العام الماضي وجزء من العام الجاري، لا تزال الشركة تعتقد أن الصناعة في طور النمو والتقدم. وأضافت الشركة أن الانخفاضات الهائلة في أسعار العملات الرقمية أدت إلى طرح أسئلة حول مستقبل هذه الأصول وتقنية البلوكتشين التي تدعمها، ولكن بالنظر في الجانب الاستثماري فإن هذه الصناعة تتطور ولا تتعثر.
وكانت شركة "جرايسكايل" للاستثمارات قد أصدرت تقريرا في الأسبوع الماضي يوضح بالتفصيل التدفق المستمر للاستثمارات من المؤسسات المالية في سوق التشفير خلال العام الماضي، وهي علامة مشجعة على مستقبل السوق وتعكس رؤية هذه المؤسسات بإمكانية حدوث ارتداد في الأسعار وعودة المسار الصعودي.
وأوضحت "جرايسكايل" أن العملات الرقمية تعد فئة جديدة من الأصول، على الرغم من تباطؤ الاستثمار في الربع الرابع من العام الماضي، مؤكدة على بقاء هذه العملات مستقبليا واستمرار ازدهارها.
جدير بالذكر أن صندوقين للمعاشات العامة وهما "نظام التقاعد لموظفي الشرطة في فيرجينيا" و"نظام التقاعد للموظفين في مقاطعة فيرفاكس" قد أعلنا عن استثمار 40 مليون دولار في صندوق العملات الرقمية الخاص بشركة "مورجان كريك".