💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هل يمكن أن تساعد العملات الرقمية فنزويلا على تجنب الانهيار الاقتصادي؟

تم النشر 25/02/2019, 13:53
© Reuters.  هل يمكن أن تساعد العملات الرقمية فنزويلا على تجنب الانهيار الاقتصادي؟

investing.com - تعاني فنزويلا من وضع اقتصادي متدني يكاد يصل إلى الحضيض، ازداد الوضع سوءا لدرجة قيام بعض الجهات بتسليم مساعدات إنسانية لمن يعانون من ضائقة مالية في ظل تعنت واضح من الحكومة الفنزويلة التي تمنع المواطنين من استلام هذه المساعدات.

ويرجع تفاقم الوضع في الدولة إلى انهيار العملة الرسمية "البوليفار"، وارتفاع معدل التضخم إلى درجة عالية لدرجة أن العناصر الأساسية مثل الغذاء والدواء أصبحت باهظة الثمن على المواطنين.

وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية تظهر العملات الرقمية كمنقذ محتمل للدولة من الخراب، إذ طرح الباحث في جامعة لوكسمبورغ، حسين نبيلو، فكرة إصدار البنوك المركزية للعملات الرقمية في دراسة له بعنوان "العملات الرقمية للبنوك المركزية: ملاحظات قانونية أولية".

وجد نيبلو أنه على الرغم من الفوائد التي يمكن أن تنتج من العملات الرقمية للبنوك المركزية، إلا أن هذه البنوك تقدم كل الأعذار الممكنة لتمنع العملات الرقمية. وركز نبيلو في دراسته على البنك المركزي الأوروبي الذي يحتاج إلى التفكير جديا في مسألة إطلاق عملة رقمية، مع الإشارة إلى فنزويلا ضمن الدراسة.

هذا وتعد العملات الرقمية للبنوك المركزية مثيرة للجدل بسبب المخاطر المحيطة بها والتي تأتي على حساب فوائد هذه العملات، وفي الوقت نفسه يتم طرح الكثير من الأسئلة حول قدرة هذه العملات في مساعدة الدول النامية على تجنب كوارث اقتصادية مثل التي تعاني منها فنزويلا حاليا.

وأشار نبيلو في دراسته إلى الفوائد الخاصة بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، وأن هذه الأصول يمكن أن توفر استقرار السعر، التشغيل السلس لأنظمة الدفع، وسياسات نقدية أفضل مع قيود أقل.

وأضاف نبيلو أنه يجب اتخاذ قرار إصدار عملة رقمية من قبل البنك المركزي مع الأخذ في الاعتبار أهداف السياسة العامة، بما في ذلك اعتبارات السلامة والكفاءة، الاعتبارات الاقتصادية والقانونية مثل الحياد التكنولوجي، وحرية المستخدمين في اختيار وسائل الدفع.

وعن سبب تردد البنوك المركزية في إصدار مثل هذه الأصول، قال نبيلو إن هناك عدد لا يحصى من الأسباب مثل القيود الدستورية المطبقة في العديد من الدول، وأن إصدار عملات رقمية يمكن أن يمثل خرق للقوانين الحكومية، فضلا عن انخفاض في استخدام الوسطاء مما يقلل من الأرباح.

هذا ولا يعد نبيلو الوحيد الذي طرح مسألة العملات الرقمية للبنوك المركزية، إذ نشرت صحيفة "سي سي ان" دراسة لبنك التسويات الدولية عن هذه المسألة، والتي ذكرت مجموعة كبيرة من الدوافع للبنوك المركزية لإجراء أبحاث بهذا الصدد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.