investing.com - منذ عشرة سنوات، ظهرت عملة البيتكوين على الساحة كأول عملة رقمية على الإطلاق، وخلال هذه الفترة استمر سعر العملة في الارتفاع بشكل مهول، ومرت أيضا بفترات من الكساد، مما جعل الناس يتسائلون عن إمكانية الاستثمار في العملة من جديد لتحقيق مكاسب أو إذا كان فات الأوان. وكما هو الحال مع أي فرصة استثمار ضائعة هناك دائما فرصة أفضل قادمة.
عندما أصدرت البيتكوين في أكتوبر 2009، كان الدولار الواحد يساوي 1300 بيتكوين، ومع انتهاء البيع العام ارتفع السعر ليصل إلى 0.3 دولار، ثم 0.8 دولار، وبلغ السعر 0.50 دولار في عام 2010، ووصلت القيمة السوقية للعملة مليون دولار.
وفي عام 2011، كان أعلى سعر لها بقيمة 31 دولار، ثم عانت العملة من فترة تصحيح في الأسعار امتدت إلى عام 2013، وعادت البيتكوين لترتفع مرة أخرى بسعر 1242 دولار، وتراوحت قيمة البيتكوين ما بين 300 دولار و700 دولار حتى عام 2017 عندما وصلت العملة لأعلى مستوياتها بقيمة تقارب من 20.000 دولار. ولكن لسوء الحظ لم تستمر العملة في المسار الصعودي وبدأت مسارا هبوطيا حتى وصل سعرها حاليا إلى 3945 دولار.
وبفضل مسار العملة، استطاع المستثمرين الأوائل تحقق مكاسب طائلة بمجرد استثمار دولار واحد في البيتكوين في عام 2009 وامتلاك العملة حتى ارتفع سعرها في عام 2017. ومن خلال رؤية هذا النوع من العائدات، بدأ العديد من الناس يتسائلون حول إمكانية تحقيق أرباح مشابهة سواء في البيتكوين أو غيرها من العملات الرقمية في السوق.
وبوجود حوالي 4263 عملة رقمية في السوق وفقا ل"كوين جيكو"، فإن من المحتمل أن يتمكن حوالي 95% منهم فقط في النجاح، وبالتالي من الصعب تحديد الخيار الأمثل لاستثمار مربح شبيه باستثمار البيتكوين.
وعلى الرغم من تراجع سعر العملة في الفترة الأخيرة، إلا أن البيتكوين لا تزال أول وأهم عملة رقمية في السوق، ومن المتوقع أن تحقق المزيد من المكاسب وأن تصل قيمتها إلى 100.000 دولار في السنوات المقبلة، وبالتالي الوقت الحالي هو أنسب وقت لاستغلال تراجع سعر العملة والبدء في الاستثمار فيها لتحقيق عوائد مربحة.