الصداقة والأخوة هما سبيل حل الأزمة في الخليج حسبما أدلى به الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أكد ألا مشكلةَ لطهران في إعادة النظر بعلاقتها مع الرياض. تصريحاتٌ جاءت لدى استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي دعا من هناك إلى عقد مؤتمر جامع لكل الدول المعنية بمنطقة الخليج بمشاركة إيران. فهل يشي تنقل بن علوي بين واشنطن وطهران بمبادرة عمانية في الأفق؟ وهل تمد إيران فعلا يد الصلح للسعودية؟ وكيف تقرأ الرياض تلك التصريحات في هذا التوقيت؟