تفاقمت أزمة الأسمنت في السعودية بعد ان تجاوز سعر بيع الكيس في جدة 25 ريالا رغم أن السلطات المحلية حددت سعره ب 13 ريالا ما فتح الباب واسعا أمام انتعاش السوق السوداء في هذه السلعة الإستراتيجية ودفعت أسعار المواد البديلة إلى الارتفاع بشكل كبير.
و امتدت الأزمة الى العاصمة الرياض، إذ تراجع المعروض لدى الموزعين ما تسبب في رفع الأسعار بنسبة 10 في المئة للإسمنت السعودي، وسط مخاوف من تزايد الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وعزا عدد من الموزعين في حديثهم مع صحيفة الحياة أسباب ارتفاع الأسعار إلى اتجاه ناقلي الإسمنت من أصحاب الشاحنات إلى بيعه خارج الرياض في المناطق التي تشهد أزمة منذ فترة، ما تسبب في عدم توافر كميات تلبي الطلب.
وقال صاحب محل توزيع إسمنت وبلوك في الرياض السيد محمد القحطاني، إن سعر الكيس كان يتراوح ما بين 13.5 ريال و 14 ريالاً والبحريني 14 ريالاً، إلا أن الوضع هذه الأيام شهد تغيرات غير طبيعية، وزادت الأسعار بنحو 10 في المئة، في حين زاد سعر الإسمنت البحريني بنسبة 15 في المئة، متوقعاً أن تكون الأزمة مفتعلة من المصانع.
وبوصول 40 شاحنة محملة بالأسمنت أمس، إلى البرحة التي تم تخصيصها لبيع الأسمنت في جدة، انفرجت إلى حد كبير أزمة نقص الأسمنت، ما أدى في الحال إلى ما يعرف في السوق بـ(العرض يفوق الطلب)، وذلك وسط تواجد كثيف للدوريات الأمنية وعدد من مراقبي فرع وزارة التجارة بجدة.
وقال أحد المسؤولين في فرع وزارة التجارة -تحفظ في ذكر اسمه- إنه تم بيع الكيس الواحد للأسمنت بسعر 15 ريالا فقط، مبينا أن أسطول شاحنات الأسمنت قدم من بعض المصانع، منذ ليل البارحة وسيستمر في الوصول إلى جدة وغيرها من المناطق.
وقال المسؤول إن إنتاج الأسمنت في السعودية يفوق الاستهلاك بـ1.4 مليون طن إنتاج الإسمنت، مبينا أن إنتاج عام 2011م بلغ 48.4 مليون طن، بينما بلغ حجم الاستهلاك 47 مليون طن، بزيادة قدرها 1.4 مليون طن.
وعزا زيادة الطلب على الأسمنت إلى الطفرة العمرانية والمشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة؛ وقال إنه ولمواجهة تلك الزيادة أجرت الوزارة تنسيقا مع شركات الأسمنت لتوفير كميات كافية منه في الأسواق المحلية وبأسعار ملائمة.
و امتدت الأزمة الى العاصمة الرياض، إذ تراجع المعروض لدى الموزعين ما تسبب في رفع الأسعار بنسبة 10 في المئة للإسمنت السعودي، وسط مخاوف من تزايد الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وعزا عدد من الموزعين في حديثهم مع صحيفة الحياة أسباب ارتفاع الأسعار إلى اتجاه ناقلي الإسمنت من أصحاب الشاحنات إلى بيعه خارج الرياض في المناطق التي تشهد أزمة منذ فترة، ما تسبب في عدم توافر كميات تلبي الطلب.
وقال صاحب محل توزيع إسمنت وبلوك في الرياض السيد محمد القحطاني، إن سعر الكيس كان يتراوح ما بين 13.5 ريال و 14 ريالاً والبحريني 14 ريالاً، إلا أن الوضع هذه الأيام شهد تغيرات غير طبيعية، وزادت الأسعار بنحو 10 في المئة، في حين زاد سعر الإسمنت البحريني بنسبة 15 في المئة، متوقعاً أن تكون الأزمة مفتعلة من المصانع.
وبوصول 40 شاحنة محملة بالأسمنت أمس، إلى البرحة التي تم تخصيصها لبيع الأسمنت في جدة، انفرجت إلى حد كبير أزمة نقص الأسمنت، ما أدى في الحال إلى ما يعرف في السوق بـ(العرض يفوق الطلب)، وذلك وسط تواجد كثيف للدوريات الأمنية وعدد من مراقبي فرع وزارة التجارة بجدة.
وقال أحد المسؤولين في فرع وزارة التجارة -تحفظ في ذكر اسمه- إنه تم بيع الكيس الواحد للأسمنت بسعر 15 ريالا فقط، مبينا أن أسطول شاحنات الأسمنت قدم من بعض المصانع، منذ ليل البارحة وسيستمر في الوصول إلى جدة وغيرها من المناطق.
وقال المسؤول إن إنتاج الأسمنت في السعودية يفوق الاستهلاك بـ1.4 مليون طن إنتاج الإسمنت، مبينا أن إنتاج عام 2011م بلغ 48.4 مليون طن، بينما بلغ حجم الاستهلاك 47 مليون طن، بزيادة قدرها 1.4 مليون طن.
وعزا زيادة الطلب على الأسمنت إلى الطفرة العمرانية والمشاريع العملاقة التي يجري تنفيذها في المملكة؛ وقال إنه ولمواجهة تلك الزيادة أجرت الوزارة تنسيقا مع شركات الأسمنت لتوفير كميات كافية منه في الأسواق المحلية وبأسعار ملائمة.